وقال المجلس العلمس الفرنسي - حسبما ذكرت قناة "بي إف إم" الإخبارية الفرنسية اليوم الثلاثاء، إن الوضع الوبائي قد تغير بشكل كبير خلال الأسابيع القليلة الأخيرة مع بدء الموجة الخامسة في العاصمة الفرنسية منذ مطلع شهر أكتوبر الماضي حيث سيظهر تأثيرها على نظام الرعاية الصحية اعتبارا من شهر ديسمبر المقبل لفترة من الوقت وهي مدة يصعب التنبؤ بها.

ودعا إلى النظر في تطعيم جميع السكان البالغين وذلك بعد مرور 6 أشهر من حصولهم على الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لكورونا من أجل كبح الوباء وتقليل عدد حالات الإصابة، معتمدا على توصيات المجلس التوجيهي لاستراتيجية اللقاح في فرنسا وهي هيئة استشارية أنشأتها الحكومة الفرنسية.

من جهتها، أوصت الهيئة العليا للصحة في فرنسا بإعطاء الجرعة المنشطة للقاح لمنهم يبلغون 40 سنة في الوقت التي خصصت فيه هذه الجرعة للأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 65 سنة والأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأشكال حادة من المرض بالإضافة إلى مقدمي الرعاية الصحية.

وكان وزير الصحة الفرنسي "أوليفييه فيران" قد أعلن أن إعطاء الجرعة المعززة إلى من هم دون الـ50 سنة سيتم دراستها قريبا.