شهدت كولومبيا البريطانية أضرارا بالغة بسبب الفيضانات العارمة ضربت القاطعة ، حيث تعد الأسوأ منذ نحو عقد، فيما استمر هطول أمطار غزيرة نتجت عن تدفق نهر جوي، محدثا انزلاقات طينية وانهيارات أرضية فادحة وحاول رجال الإنقاذ السيطرة على التلفيات بجهود بالغة وذلك حسب ما نشر موقع وكالة الأنباء رويترز صورا لجهود رجال الإنقاذ
وأعلنت مقاطعة كولومبيا البريطانية غرب كندا، حالة الطوارئ وسط توقعات بارتفاع عدد القتلى والمصابين من جراء الفيضانات والانهيارات الأرضية، التي اجتاحت أجزاء واسعة من المقاطعة.
وأكدت السلطات الكندية وفاة أحد السكان بعد أن دمرت السيول الطرق في المقاطعة وعزلت عدة مدن وبلدات، وقال رئيس وزراء المقاطعة جون هورغان: "نتوقع تأكيد المزيد من الوفيات في الأيام المقبلة، سنفرض قيودا على السفر والتأكد من وصول السلع الأساسية والخدمات الطبية وخدمات الطوارئ إلى المناطق التي تحتاجها".
فيما أعلنت الحكومة الفيدرالية الكندية، عن إرسال دعم جوي من القوات الكندية ونشر الجيش هناك، للمساعدة في جهود الإجلاء والإخلاء، ودعم قنوات الإمدادات والإغاثة، وحماية السكان من الفيضانات وانزلاقات التربة في المقاطعة المنكوبة.
منازل غارقة
الفيضانات تضر بالأراضى الزراعية
المياه تغمر الحقول
تساقط الأمطار بكثافة
جهود رجال الإنقاذ
رجال الإنقاذ
رصد التلفيات ونقل رجال الإنقاذ
سيارات غارقة
طائرات استطلاع
فيضان كندا المدمرة
محاولة السيطرة على التلفيات
محاولة إنقاذ مزرعة دواجن تضررت من الفيضان
السيطرة على غرق مزرعة دواجن