قالت شميمة بيجوم إنها لم تكره بريطانيا عندما سافرت إلى سوريا في سن المراهقة للانضمام إلى داعش الإرهابي، حيث كررت مناشدتها لمقاومة الاتهامات الموجهة إليها في المحكمة.
وفقا لصحيفة الاندبندنت، قالت عروس داعش السابقة البالغة من العمر 22 عامًا إن لديها آمالًا وأحلامًا لكنها تعيش حاليًا في جحيم على الأرض بعد فرارها من المملكة المتحدة في عام 2015، وكررت نفيها للاتهامات بأنها ارتكبت فظائع في إطار التنظيم الارهابي قائلة إنها "خاطئة تمامًا".
وأشارت بيجوم الى إنها تريد أن تواجه المحاكمة في المملكة المتحدة ،قائلة: "أنا على استعداد لمقاتلتهم في محكمة قانونية لكنني لن أحظى بفرصة".
وتابعت قائلة إن مغادرة المملكة المتحدة لم يكن مجرد قرار سريع لكنها اخذت وقتا للتفكير فيه: "لم أكن أكره بريطانيا ، لقد كرهت حياتي حقًا. شعرت بضيق شديد، وشعرت أنني لا أستطيع أن أعيش الحياة التي أردتها في المملكة المتحدة كامرأة بريطانية ".
ولا تزال في مخيم الروج للاجئين في سوريا ، والذي قالت إنه أصبح العيش فيه "مخيفًا أكثر"، وأكدت انها تريد التصالح مع عائلتها.
ووفقا للتقرير، بيجوم هي من بين عدد غير معروف من أعضاء داعش المشتبه بهم الذين تم تجريدهم من الجنسية البريطانية كجزء من الجهود المبذولة لإبقائهم خارج المملكة المتحدة.
تعتبر العضوية في منظمة إرهابية محظورة جريمة إرهابية يعاقب عليها بالسجن لمدة تصل إلى 14 عامًا، في فبراير قضت المحكمة العليا بعدم قدرة بيجوم على العودة إلى المملكة المتحدة للقتال في قضيتها مع لجنة استئناف الهجرة الخاصة.
في يونيو ، قال محاموها إن وزارة الداخلية عليها واجب قانوني بالتحقيق فيما إذا كانت بيجوم ضحية للاتجار عندما تم سحب جنسيتها لأسباب أمنية في عام 2019.