تحدث المصور محمد هويدى، عن قصة "الفوتوسيشن" الرومانسى، للزوجين منير ونادية، لـ"اليوم السابع"، قائلا "أنا قابلت أستاذ منير وزوجته وهما فى فرح ولفت نظرى إنهم كانوا بيرقصوا سلو مع بعض وكأنهم عرسان جداد وشكلهم كان لطيف جداً وباين حبهم لبعض، فحبيت أوثق لهم اللحظة دى بجلسة تصوير، وأستاذ منير رحب جداً بالفكرة، وقالى إنه كان بيفكر يعمل حاجة عشان يحتفل بعيد زواجه الـ34 سنة مع زوجته مدام نادية".
استعد الزوج منير جرجس، البالغ من العمر 61 عاماً، ويعمل بإحدى الجمعيات الزراعية وزوجته نادية ميلاد، البالغة من العمر 55 عاماً، وهى موظفة إدارية بإحدى مدارس المرحلة الإعدادية لعقد جلسة تصوير للاحتفال بعيد زواجهما، حيث قامت الزوجة بشراء فستان أبيض يشبه فستان الزفاف وصففت شعرها بطريقة تناسب الفستان كما وضعت "مكياج" رقيقا، لتستعيد اللحظات الأولى لزواجها من حبيبها منير، الذى أختار ملابسه بعناية للتوافق مع الحدث وإطلالة زوجته.
وعمر قصة حب الزوجين كما ذكر ابنهما مينا، أطول من عمر زواجهما حيث إن الزوجين أولاد عم، ووجد كل منهما فى الآخر السند والحبيب منذ طفولتهما وكان بينهما رسائل غرامية وقصة حب توجت فى النهاية بالزواج الذى أثمر عن ولد وبنت وهما مينا وكرستينا، لتمتد قصة الحب أكثر وتشمل أربعة أحفاد.
والتقطت صور الفوتوسيشن بإحدى الحدائق حيث المناظر الطبيعية الخلابة لتظهر وكأنها لوحات فنية رومانسية لبطلان لإحدى الروايات العاطفية الكلاسيكية، حيث أضاف المصور: "صورت الفوتوسيشن خلال ساعتين فى مكان ما بين الدقهلية وجمصة، وكان الزوجان روحهم حلوة لدرجة إنهم لفتوا أنظار الناس حواليهم اللى كانوا مستغربين من الفوتوسيشن وبيسألوا هما دول عرسان جداد من كتر حبهم لبعض".
صورة أخرى لمنير وزوجته
صورة أخرى للزوجين
صورة أخرى
صورة أخرى لنادية وزوجها
منير ونادية
صورة اخرى للمصور مع الزوجين
محمد هويدى مع الزوجين
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة