قال موقع "بى بى سى" إن ألمانيا وفرنسا أصبحتا أحدث دولتين تنصحان مواطنيهما بمغادرة إثيوبيا، وسط تصعيد للصراع في البلاد.
وكانت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة أصدرتا مؤخرا إرشادات، وبدأت الأمم المتحدة ما تصفه بنقل مؤقت لبعض الموظفين.
يأتي ذلك في الوقت الذي تقول فيه قوات جبهة تحرير تيجراى إنها ما زالت تتقدم نحو العاصمة أديس أبابا، ويقول رئيس الوزراء آبي أحمد إنه سيذهب إلى الخطوط الأمامية لمواجهتها.
وكان جيفرى فيلتمان المبعوث الأمريكي للقرن الإفريقي دعا الحكومة الإثيوبية لوقف الهجمات وتسهيل الأعمال الإنسانية.
وأضاف فيلتمان، التطورات المقلقة على الأرض في إثيوبيا تهدد استقرار ووحدة البلاد، لافتا إلى حدوث تقدم في دفع الأطراف في إثيوبيا للانتقال من المواجهة إلى التفاوض.
وتابع :على جبهة تحرير تيجراي وقف تقدمها باتجاه العاصمة أديس أبابا، كما حث الرعايا الأمريكيين في إثيوبيا على مغادرة البلاد.
وفى وقت سابق، أعلنت الأمم المتحدة استعدادها لإجلاء جميع أفراد عائلات الموظفين الدوليين المباشرين في إثيوبيا التي تفاقم فيها الصراع وبلغ مرحلة حرجة، حيث تتقدم المعارضة نحو العاصمة.
وبحسب وثيقة رسمية اطلعت عليها وكالة "فرانس برس"، صدر أمر أمنى داخلى للأمم المتحدة ببدء "تنسيق عملية الإجلاء والتأكد من أن جميع أفراد عائلات الموظفين المعينين دوليا المؤهلين يغادرون إثيوبيا فى موعد أقصاه 25 نوفمبر2021".
وتشهد إثيوبيا صراعا ممتدا منذ عام فى الشمال، بين القوات التابعة للحكومة المركزية وجبهة تحرير تيجراى، التى كانت تحكم الإقليم الشمالى، لكن نطاق القتال توسع أخيرا ليقترب من العاصمة أديس أبابا.