قال اللواء الدكتور سمير فرج، المفكر الاستراتيجى، إنه تولى محافظ الأقصر لمدة 7 سنوات وأجرى بها خطة تنمية شاملة كاملة بدأها بساحة الكرنك، التى تعد أكبر أثر في العالم كافة، بمساحة 200 فدان ويغطى 3 آلاف عام من التاريخ الفرعونى، وتابع:"كلمونى وقالوا لى لدينا حلم اسمه طريق الكباش.. وبعد تشكيل لجنة وجدنا أن طول هذا الطريق 2 كيلو و700 متر".
وأضاف "فرج"، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "صالة التحرير"، الذى تقدمه الإعلامية عزة مصطفى عبر قناة "صدى البلد"، أنه عمل على تطوير طريق الكباش حتى أنهى 2 كيلو و600 ، وتابع:"وفى أعقاب ثورة 25 يناير تركت الأقصر ولم يتبق في الطريق إلا 100 متر فقط".
ولفت "فرج"، إلى أن طريق الكباش كان عليه منازل مواطنين الذين بلغ عددهم 450 منزلا بالإضافة إلى مسجد وكنيسة وقسم شرطة الأقصر الذى بنى خلال الحرب العالمية الثانية 1945، إلى جانب 20 بزار"، مشدداً على أنه تم إزالة كافة هذه البنايات وتم تعويض المواطنين وبناء قسم شرطة جديد.
وأشار "فرج"، إلى أنه بدأت عمليات الحفر وعلى عمق 4 أمتار، ولم يتم اكتشاف أية أثر حتى وصل عمق الحفر إلى 6 أمتار ووجدت البعثات الأثرية الكباش كما هى، وتابع:"لم يضار أحد من عمليات تطوير طريق الكباش وتم تعويض الجميع".
وأكد "فرج"، أن العالم سيشهد حفلا أثريا مصريا غداً الخميس بمحافظة الأقصر، غير مسبوق، مشيراً إلى أن هذا الحفل سيلفت نظر العالم إلى الأقصر مرة أخرى، كما كانت في السابق، وتابع:"طريق الكباش أقدم طريق جنائزى فى العالم".