وذكر المكتب الإعلامى لرئيس الوزراء، فى بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية "واع"، أن "رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، يتقدم بوافر العرفان والتقدير للمواقف والإدانات المسؤولة، وأصوات الاستنكار التي صدرت إزاء الاعتداء الإرهابي الآثم الذي تعرّض له فجر يوم الأحد الماضى، وهي مواقف مثّلت الوقوف إلى جانب العراق وشعبه، قبل أن تكون مواقف مبدئية إزاء العنف والإرهاب".
وأضاف البيان، أن "الكاظمى، يخص بالذكر، مواقف الشجب والإدانة الواضحة التي صدرت عن الملوك وزعماء وقادة الدول الشقيقة والصديقة للعراق، وكذلك عن عدد من المسؤولين والهيئات الرسمية فيها، ويعبر سيادته عن جميل شكره لمن اتصل منهم مطمئناً ومجدداً الموقف الرافض للإرهاب بكل أشكاله".
وأعرب الكاظمي، بحسب البيان، عن "تقديره العالي لكل الشخصيات والقوى السياسية والاجتماعية التي عبرت عن تضامنها ورفضها، سواء بالإدانة أو بكل أشكال التضامن الأخرى"، لافتاً إلى أنها "بذلك تسجل موقفاً مشرفاً ومؤازراً للشعب العراقي وهو يخوض أصعب تحدياته نحو المستقبل الآمن المزدهر".
وعبر، عن امتنانه وشكره لكل وسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية التي تعاطت مع الحدث بمهنية مسؤولة، وبموضوعية تلتزم الصواب وعرض الحقائق"، داعياً كل الفعاليات الإعلامية ومنابر الرأي إلى "وقفة مشرفة ومهنية وضّاءة، تتحلى بالصدق والإخلاص لرسالة الإعلام الرفيعة، التي لا ينبغي التخلي عن جوهرها الإنساني تحت كل الظروف".