قررت محكمة أمريكية إلغاء إدانة كيفن ستريكلاند البالغ من العمر 62 عامًا، والذى قضى 43 عامًا في مركز غرب ميسوري الإصلاحي في كاميرون بولاية ميسوري، بعد إدانته بارتكاب جريمة قتل كبرى وتهمتين من جريمة قتل من الدرجة الثانية، بعد ان حكم عليه بالسجن لمدة 50 عاما دون إمكانية الإفراج المشروط عن جريمة أكد أنه لم يكن متورطًا فيها.
تحدث ستريكلاند بعد فترة وجيزة من إطلاق سراحه من السجن بعد ظهر يوم الثلاثاء، وقال إنه ممتن لمحاميه وكل من استمع إليه على مر السنين بينما تمسك ببراءته.
الإفراج عنه يجعل حبسه أطول سجن غير مشروع في تاريخ ميسوري وواحد من أطول الذين تعرضوا لهذا الموقف في البلاد، وفقا للسجل الوطني للتبرئة.
قال ستريكلاند إنه اكتشف نبأ إطلاق سراحه من خلال تقرير إخباري عاجل قاطع المسلسل التلفزيوني الذي كان يشاهده.
أدلى ستريكلاند بشهادته خلال جلسة استماع استدلالية استمرت ثلاثة أيام في وقت سابق من هذا الشهر - والتي تضمنت شهادة شاهد عيان تم الإدلاء بها تحت القسم - وقدم الفريق القانوني لستريكلاند أدلة وحجج لتبرئته.
وبحسب التقرير، تم إطلاق النار على أربعة أشخاص في مدينة كانساس سيتي بولاية ميسوري في 25 أبريل 1978 ، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص ، وكانت الناجية الوحيدة من الجريمة ، سينثيا دوجلاس ، التي توفيت في عام 2015 ، قد أدلت بشهادتها في عام 1978 ، وكان ستريكلاند في مسرح الجريمة الثلاثية.
قالت دوجلاس أن فشلها الأولي في التعرف عليه كان بسبب استخدام الكونياك والماريجوانا ، لكنها قالت على مدى الثلاثين عامًا الماضية إنها ارتكبت خطأً وتعرفت على ستريكلاند بشكل خاطئ.
وفقا لتقرير صادر عن السجل الوطني للتبرئة، في عام 2020 كان هناك 129 تبرئة على الصعيد الوطني، وخسر المتهمون الذين تم تبرئتهم العام الماضي ما مجموعه 1737 عامًا خلف القضبان ، بمتوسط 13.4 عامًا لكل تبرئة ويمكن إرجاع 30% من الإدانات الخاطئة في قاعدة بيانات السجل إلى التعرف على هوية شهود العيان الخاطئة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة