تستفيد مصر بشكل كبير من استضافتها لقمة، الكوميسا، حيث إن القمة الكميسا جعلت مصر تمثل الأمن بالنسبة لـ 21 دولة أفريقية، في الوقت الذى أكد فيه إمكانيات مصر الكبيرة تسمح لها بالنفاذ لدول إفريقيا، في ظل اهختمام القمة بتعزيز التكامل الاقتصادى بين دول القارة السمراء، والتكنولوجيا قادرة على التعامل مع الأزمات الاقتصادية.
في هذا السياق، قال يحيى الواثق بالله، الوزير المفوض ورئيس جهاز التمثيل التجاري، إن رئاسة مصر للكوميسا فى هذه الدورة الحادية والعشرين، هي أول مرة منذ 20 عاماً، والرئيس عبد الفتاح السيسي، تسلم رئاسة الكوميسا للدورة القادمة، وهى خطوة هامة لدول شرق وجنوب إفريقيا، لأن مصر إمكانيتها يسمح لها بالنفاذ للدول الإفريقية، ليس فقط في محور الصادرات، ولكن هناك رجال أعمال يرغبون في الاستثمار بالقارة الإفريقية.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامي عمرو خليل، ببرنامج "من مصر"، الذى يذاع على قناة "cbc": "مصر تفوز حالياً بالعديد من المقاولات فى القارة، وهو ما يدعم مصر على الصعيد السياسي، وهناك علاقات متميزة للغاية بين الرئيس السيسي وزعامات الكوميسا، وهو ما سيدعم خطو وزارة التجارة في التحرك نحو جنوب وشرق القارة الإفريقية، وسيتم استغلال مكاتب جهاز التمثيل التجاري في تحقيق هذه الخطة".
وقال: "هناك اتفاقية التجارة الحرة الكبرى، لم نكن نصل إليها لو لم تتجه مصر لعمل تجمعات صغيرة ومنها الكوميسا، فلم نكن نتكمن أن نحلم بـ 54 دولة إفريقية يقومون بعمل اتفاقية تجارة حرة تنتقل عبر الحدود دون رسوم جمركية، والكوميسا تتميز بأنها دخل مرتفع مقارنة بعدد آخر من الدول الإفريقية لذلك لابد من تواجدنا بين هذه الدول على كافة الأصعدة".
فيما قال الدكتور محمود ممتاز، المفوض بمفوضية تنظيم المنافسة بـ"كوميسا"، إن المنظمة بداخلها عدة منظمات منها مفوضية تنظيم المنافسة للدول المشاركة بـ"كوميسا"، وتلك المفوضية تحمى المنافسة، وهىي تنظر لكافة الممارسات الاحتكارية التى تحدث عبر الحدود، ولو حدث أكبر من دولة مشاركة، فتنعقد المفوضية، لمتابعة الاندماج والاستحواذ.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية لميس الحدىدى، ببرنامج "كلمة أخيرة"، الذى يذاع على قناة "on": "فى حالة وجود قيود جمركية تعيق التجارة بين دول الكوميسا يتم النظر إليها، والنظر لأى ممارسة احتكارية تمنع التبادل التجارى، ويتم التدخل عن طريق الأجهزة المعنية لإزالة تلك القيود، ورفع مستوى التجارة البينية بين الدول الأعضاء بالكوميسا".
وقال: "رئاسة الكوميسا تستمر لمدة عام، وتمدد إذا لم تنعقد القمة، والهدف هنا هى استراتيجية قصيرة المدى، لأنها تضع أهدافا استراتيجية واضحة لكافة الأجهزة المعنية داخل الكوميسا، مصر على قمة الكوميسا فى هذا التوقيت، هى مسؤولية كبيرة خاصة مع وجود كورونا وبداية تفعيل الاستراتيجية الجديدة".
من جانبها أكدت الدكتورة زينب نوار، أستاذ الاقتصاد، أن قمة الكوميسا التي ترأسها مصر، ركزت على قضية الرقمنة، وهو استخدام أحدث الأساليب التكنولوجية في التعامل مع الأزمات الاقتصادية وتحقق التكامل الاقتصادى.
وأضاف أستاذ الاقتصاد، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن الفكرة الأساسية تتمحور في أن الاقتصاد الذى يعتمد على التكنولوجية الحديثة هو القادر على تغيير أدائه للأعمال والتغيير من طريقة وأسلوب فكره في التعامل مع المستثمرين، وتبنى أحدث الوسائل التكنولوجية في أداء الأعمال و القطاعات وهذا يؤدى إلى تطور اقتصادى والقدرة في التعامل مع كافة الأزمات .
ولفتت أستاذ الاقتصاد، إلى أن الدول التى تتبنى الأحدث فى أساليب التكنولوجيا، وتهتم، وتدعم الابتكارهى من تستطيع التعامل مع كافة التحديات وتصمد خلال الفترة المقبلة.
بدورها أكدت النائبة فريدة الشوباشى، الكاتبة الصحفية، أهمية انعقاد قمة تجمع الكوميسا في مصر جعل جميع الدول ترانا، وخرجت مصر في مظهر البلد التي تمثل الأمن بالنسبة لـ 21 دولة أفريقية الأعضاء في الكوميسا.
وأضافت الكاتبة فريدة الشوباشى، خلال برنامج المواجهة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن انعقاد اجتماع الكوميسا في العاصمة الإدارية، يشمل رؤساء وزعماء أفارقة يؤكد أن الزعماء الأفارقة متأكدين أن هذا البلد أمن مهما تردد الشائعات ضدها.
وتابعت الكاتبة فريدة الشوباشى : شعرت بفخر أن هذا بلد بها كل الزعماء والقادة ورؤساء المنظمات الدولية ليؤكد أن مصر دولية محورية وتوعد جزء كبير من القارة بالرخاء والحسن والتقدم والتنمية والخير، فالرئيس عبد الفتاح السيسى بناء يهتم بمشروعات البباء والتقدم ويضع أمام الكوميسا العديد من المشروعات التي تنعكس بالرخاء على الشعوب الأفارقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة