انفعل ينس سبان وزير الصحة الألمانى فى تصريحات صحفية نشرتها لها وكالة دويتش فيله الإخبارية لرفض البعض الحصول على التطعيم ضد وباء كورنا ،رغم الارتفاع المتواصل والمقلق للإصابات الجديدة، وإشارات بإغلاق جديد قائلأ: ما الذى يجب أن يحدث أكثر من هذا لتستوعبوا.
وقال الوزير الألمانى:لا يزال هناك أشخاص يعتقدون أن الفيروس لن يصيبهم، وهؤلاء الأشخاص أود أن أجرّهم إلى إحدى وحدات العناية المركزة وأسألهم: ما الذي يجب أن يحدث أكثر من ذلك حتى تستوعبوا الأمر؟
وأضاف سبان أنه ومنذ نحو أسبوع وعدد الإصابات اليومية لفيروس كورونا يقترب أو حتى يتجاوز عتبة خمسين ألف إصابة يومياً. أما معدل الإصابة فقفز إلى 400 حالة لكل مائة شخص، وفي بعض المناطق كما في جنوب ألمانيا حتى ألف إصابة لكل مائة ألف شخص، ومع ذلك لازالت فئة تزيد عن 30% من مجموع السكان ترفض تلقي التطعيم.
وفي تصريحات لصحيفة "راينيشه بوست" الألمانية الصادرة اليوم، توقع الوزير تبكير موعد انعقاد مؤتمر رؤساء حكومات الولايات، المخطط عقده حتى الآن في 9 ديسمبر المقبل، وقال: "يتعين علينا التصرف على نحو أبكر، ونرى الآن أن الوضع في ولايات ساكسونيا وبافاريا وبادن-فورتمبرغ وتورينغن خطير للغاية. مشيرا إلى ضرورة التفكير في تشديد الإجراءات الخاصة بالفعاليات العامة وقواعد دخول الحانات والنوادي.
وعما إذا كان يستبعد تطبيق إغلاق جزئي، قال سبان: "لا يجب أن تستبعد أي شيء في موقف على هذا القدر من الألم"، مؤكدا في الوقت نفسه ضرورة بذل كافة الجهود لتجنب إغلاق دور الحضانة والمدارس.
ويدور جدل حاد في ألمانيا حاليا حول إلزامية التلقيح من عدمه، فيما ذهبت العديد من الولايات إلى تطبيق قانون G2 الذي لا يسمح سوى للملقحين أو المعافين من المشاركة في الحياة الاجتماعية وولوج المرافق العامة، ما يشكل تحركا صريحا نحو إلزامية اللقاح الذي يثير إشكالات قانونية ودستورية حسب وجهات نظر حقوقيين وسياسيين.