الأمم المتحدة: واحدة من كل 3 نساء تعرضت للعنف فى سن الـ 15

الخميس، 25 نوفمبر 2021 09:47 ص
الأمم المتحدة: واحدة من كل 3 نساء تعرضت للعنف فى سن الـ 15 الامم المتحدة - ارشيفية
كتبت : هند المغربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أشار تقرير للأمم المتحدة إلى تعرض ما يقرب من امرأة واحدة من كل ثلاث نساء في سن 15 عاما أو أكثر، للعنف مما يؤكد إلى أن مستويات العنف ضد النساء والفتيات ظلت دون تغيير إلى حد كبير على مدار العقد الماضي.

 احتفلت حملة الأمين العام للأمم المتحدة "اتحدوا لإنهاء العنف ضد المرأة"، وسلطت الفعالية التي أقيمت افتراضيا، الضوء على الطبيعة العالمية للعنف ضد النساء والفتيات والاعتراف بالتحديات العديدة وخاصة المتعلقة بجائحة كورونا وحالات النزاع، وكذلك الاحتفال بقصص النجاح وعرض العمل الرائد الذي يتم تنفيذه على الرغم من تأثير الجائحة

وشارك في الفعالية ممثلون رفيعو المستوى من الدول الأعضاء ومنظمات المجتمع المدني النسائية ووكالات الأمم المتحدة المعنية ضد المرأة وأسبابه وعواقبه.

المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، الدكتورة سيما بحّوث، وصفت العنف ضد المرأة بأنه "أزمة عالمية"، مشيرة إلى أنه في جميع أحيائنا، هناك نساء وفتيات يعشن في خطر" في جميع أنحاء العالم، تؤدي النزاعات والكوارث الطبيعية المرتبطة بالمناخ وانعدام الأمن الغذائي وانتهاكات حقوق الإنسان إلى تفاقم العنف ضد المرأة. تعرضت أكثر من 70 في المائة من النساء للعنف القائم على النوع الاجتماعي في بعض حالات الأزمات.

وفي البلدان، الغنية والفقيرة على حد سواء مشيرة إلى أن عن العنف ضد المرأة لا يتم الإبلاغ عنه في غالب الأحيان، "ويتم إسكاته بالوصمة والعار والخوف من الجناة والخوف من نظام العدالة الذي لا يعمل لصالح النساء".

وأوضحت أن جائحة كوفيد-19 قد ساعدت في حدوث عنف غير مرئي، حيث غالبا ما تجد النساء أنفسهن في عزلة مع من يسيئون إليهن، مشيرة إلى أن خطوط طلب المساعدة الخاصة بالعنف ضد المرأة شهدت زيادة في الإبلاغ عن حالت العنف، في جميع أنحاء العالم.

وأوضحت أن هناك فرصا جديدة وكجزء من التزام بقيمة 40 مليار دولار تجاه النساء والفتيات في العالم، أطلق منتدى جيل المساواة تحالف العمل بشأن العنف القائم على النوع الاجتماعي. يضم التحالف مجموعة واسعة من المجموعات النسائية وغيرها: الشباب، والمجتمع المدني، والمؤسسات الدينية، والعمل الخيري، والقطاع الخاص، والمنظمات الدولية والدول الأعضاء في الأمم المتحدة".

أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة فقال في رسالته بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة والفتاة، إن العنف ضد النساء والفتيات لا يزال يعد أكثر قضايا حقوق الإنسان انتشارا وإلحاحا في العالم اليوم

وتؤكد آخر الأرقام الصادرة عن هيئة الأمم المتحدة للمرأة أنه، خلال فترة جائحة كـوفيد-19، قد زادت مستويات العنف ضد النساء والفتيات، وقال الأمين العام إننا شهدنا في البلدان الشريكة، العام الماضي، زيادة بنسبة 22 في المائة في الملاحقة الجنائية للجناة. "وتم إقرار 84 من القوانين والسياسات أو تعزيزها. وتمكّن ما يزيد على 650 ألف امرأة وفتاة من الحصول على خدمات الوقاية من العنف ، وذلك على الرغم من القيود المتصلة بالجائحة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة