مكاسب عديدة ستجنيها مصر من افتتاح طريق الكباش في الأقصر مساء اليوم، الخميس، حيث سيرتقى بقطاع السياحة، ويساهم فى إعادة الأقصر لخريطة السياحة العالمية، حيث أن طريق الكباش يتضمن مناطق صناعية لمصر القديمة، ومعاصر النبيذ ومقايس النيل.
في هذا السياق، قال الدكتور محمد عبد البديع، رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر العليا، إن محافظة الأقصر سوف تشهد حدث كبير وضخم اليوم، الخميس، والمتمثل في حفل افتتاح طريق الكباش، والذى سيسهم في الارتقاء بقطاع السياحة المصرى، والترويج لمحافظة الأقصر والترويج للسياحة الثقافية.
وأضاف "عبد البديع"، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "التاسعة"، الذى يقدمه الإعلامى يوسف الحسينى، عبر القناة الأولى المصرية، أن الدولة المصرية تعمل على تطوير كامل محافظة الأقصر وليس الأماكن السياحية من أجل تنشيط قطاع السياحة.
بدوره قال عمر القاضي، رئيس هيئة تنشيط السياحة، إن احتفالية الغد لافتتاح طريق الكباش الخميس ستشهد مفاجآت كبيرة لايمكن ذكرها، مضيفا أن مصر تستحق أن تعبر عن نفسها أمام العالم، موضحا أن الهدف من طريق الكباش هو إعادة الأقصر لخريطة السياحة العالمية من جديد، لأن الأقصر تتميز بالعديد من المعالم السياحية أبرزها النيل الرائع وانشطة كثيرة سيتم الإفصاح عنها غدا في حفل عالمي.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامية إنجي أنور، مقدمة برنامج "مصر جديدة"، الذي يعرض عبر فضائية "ETC"، أن العديد من وكالات الأنباء العالمية ووسائل الإعلام، تواصلوا معنا لتغطية حفل افتتاح الكباش.
وناشد رئيس هيئة تنشيط السياحة "جموع المصريين بالذهاب للأقصر لقضاء وقت ممتع، والاستمتاع بالمعالم السياحية، مضيفا أن الأقصر تتمتع بالمناخ الجيد في ظل الأمطار والسيول و انخفاض درجات الحرارة عن الكثير من محافظات مصر".
بدوره أكد الدكتور مصطفى الصغير، أمين عام سياحة الأقصر، والمشرف العام على طريق الكباش، أنه سيتم عرض الاكتشافات الآثرية الجديدة غدا في احتفالية طريق الكباش، موضحا أن 1000سنة مرت على بناء هذا الطريق في محافظة الأقصر.
وأضاف أمين عام سياحة الأقصر والمشرف العام على طريق الكباش، في تصريحات لبرنامج يحدث في مصر، أن الطريق يتضمن 1057 تمثال على هيئة أبو الهول، ويأخذون 3 أشكال، بنيهم شكل أسد ورأس كبش، وشكل كبش كامل، وجسم اسد ورأس أدمى.
ولفت أمين عام سياحة الأقصر والمشرف العام على طريق الكباش، إلى أن الطريق يتضمن أيضا معاصر النبيذ، ومقايس النيل، وحمامات من العصر الرومانى، مشيرا إلى أن الطريق يتضمن أيضا الكثير من المناطق الصناعية التي كانت مستخدمة في صناعة الفخار، والأوانى والحلى ، ويوضح النشاط الاقتصادى والاجتماعى لمصر القديمة، ويعد أهم المواقع الآثرية في مصر.
