امتازت مصر بامتلاكها حضارة كبيرة وعريقة يفتخر بها أولادها، وقد أبدع القدماء المصريون فى تكوين تاريخهم والاحتفاظ به على جدران الكثير من المعابد الفرعونية، ومن بينها جدران مقابر الملوك، والكنوز التى تنوعت بين تماثيل ومقتنيات كانت غالبيتها مصنعة من الذهب الخالص وبعض الأحجار الكريمة التي كان المصريون القدماء يقدسونها فى بعض الأحيان، كما قال خبير الأحجار الكريمة معتز أحمد فى حديثه لـ"اليوم السابع" إن القدماء المصريين كانت لهم طقوس خاصة فى ارتداء بعض الحلى بل وكان للأحجار الكريمة عدة استخدامات كما حدد أنواعها كما يلى.
أولاً: حجر اللازورد
الأبيس أو اللابيدوس الشهير بحجر اللازورد ذو اللون الأزرق الزاهى منه والداكن قال عنه خبير الأحجار الكريمة إنه من الأحجار التى قدسها القدماء المصريون والتى كانت لها عدة استخدامات منها الحلى والزينة وتطعيم التوابيت الخاصة بالملوك والملكات والأقنعة الخاصة بالآلهة القديمة، ومن أشهر الأقنعة التى ظهر فيها حجر اللازورد هو قناع مومياء توت عنخ أمون، كما كان فى اعتقاد القدماء المصريين أن لحجر اللازورد قدرة على العلاج من بعض الأمراض، كما أن مطحون حجر اللازورد كان يستخدم كمادة لتلوين جدران المعابد لتزينها، وتعتبر من أفخر واغلى منتجات التلوين فى هذا الوقت، كما دخل فى صناعة الأختام والدروع.
ثانياً: حجر الفيروز السيناوى
وتابع خبير الأحجار الكريمة أن من أكثر الأحجار الكريمة استخداماً عند القدماء المصريين هو حجر الفيروز السيناوي، والذي كان يستخدم في الغالب في التزيين والحلي، وكان يعتبر من اهم القطع الأساسية في المجوهرات الخاصة بهم.
ثالثاً: حجر الزمرد
أشهر الملكات التى تزين بحجر الزمرد هى الملكة كليوباترا، والذى كان يزين كما كبيرا من مجوهراتها وظهرت من خلال الجداريات الفرعونية الملونة بشكل واضح، كما أن هناك العديد من المناجم التي سميت على اسم الملكة كليوبترا بسبب حبها لذلك الحجر.
رابعاً: الزبرجد
يعتبر حجر الزبرجد أحد مستكشفات القدماء المصريين في الأحجار الكريمة، كما أوضح خبير الأحجار أن المصريين القدماء هم أول من عرفوا بالزبرجد، واستخدم كتميمة في الحلي الخاصة بهم لجلب الطاقة الإيجابية والحظ.
خامساً: حجر اليشم
يعتبر حجر اليشم الأبيض من الأحجار الكريمة التى تتربع على عرش القطع الثمينة فى المجوهرات الفرعونية، حيث استخدم فى صنع الخرز الخاص بالقلادات وتشكيل الجعران الذى كانوا يقدسونه.
الأجحار الكريمة
الفراعنة