وقال مسؤولون كروات إن "الطائرات ستعزز قدرات القوات الجوية الكرواتية بشكل كبير وسط التوتر المستمر في منطقة البلقان".
ووقع العقد خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لكرواتيا، وقال رئيس الوزراء الكرواتي أندريه بلينكوفيتش، في مؤتمر صحفى مشترك مع ماكرون عقب حفل التوقيع، إن "شراء هذه الطائرات استراتيجية ستغير قواعد اللعبة بالنسبة لكرواتيا".
وأضاف: "هذا لن يمنحنا فقط القدرة على تفادي من يتطلعون إلى أراضينا، ولكن أيضا لنصبح ما يسمى بمصدري الأمن، والاستقرار في جنوب شرق أوروبا".
وبدوره، قال ماكرون إن "صفقة الطائرات ستعزز العلاقات الثنائية بين البلدين، وستساهم في تعزيز الدفاع الأوروبي".
وحلقت طائرتا رافال على ارتفاع منخفض فوق العاصمة الكرواتية، زغرب، بعد حفل التوقيع.
وجاء اختيار كرواتيا للطائرة الفرنسية، والذي أُعلن عنه في مايو الماضي، في أعقاب مناقصة طويلة شابتها تأخيرات.
وشملت العروض الأخرى التى كانت تدرسها كرواتيا طائرات "إف-16" الأمريكية، وطائرات "جاس-39 غربين" السويدية.
وقال المسؤولون الكروات فى وقت سابق إن قيمة الصفقة ستبلغ 999 مليون يورو، وستشمل 10 طائرتين بمقعد واحد، وطائرتين من طراز رافال "إف3آر" ثنائية المحرك.
ومن المقرر تسليم أول ست طائرات "رافال" عام 2024، وسيسلم الباقي في العام التالي.
يذكرأن، كشف رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، عن شراء ست طائرات مقاتلة أخرى من طراز رافال.
وذكرت صحيفة "كاثمريني" اليونانية، أنه بذلك يرتفع العدد الإجمالي لطائرات رافال إلى 24 طائرة، مشيرة إلى أنه لم يتم الانتهاء من الجدول الزمني لهذه المشتريات الجديدة بعد.
وكان قد قال رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، إن اليونان ستعزز قواتها المسلحة من خلال شراء 18 طائرة رافال التي تصنعها شركة داسو وأربع فرقاطات وستقوم بالاستعانة بنحو 15 ألفا من أفراد الجيش خلال السنوات الخمس القادمة.
وقال ميتسوتاكيس إن اليونان "ستعزز" أيضا قدراتها الدفاعية بأسلحة جديدة وطوربيدات وصواريخ فضلا عن تحديث صناعة الدفاع التي تكبدت خسائر.