شهد سوق الذهب عالمياً ومحليا تطورات كبيرة خلال النصف الثاني من شهر نوفمبر الجارى، حيث سجل الذهب مستويات هى الأعلى منذ خمسة أشهر تقريبا لترتفع اونصة الذهب إلى مستويات 1860 دولار تقريباً، لكن السعر أخذ طريقا للهبوط السريع بعد ترشيح جيروم باول رئيساً لمجلس الاحتياطى الاتحادى الأمريكى وهو شخص يدعم اتجاه رفع الفائدة الأمريكية فى وقت قريب لمواجهة التضخم، وهذا التطور تسبب في انهيار السعر قرابة 70 دولارا على مدار جلسات هذا الأسبوع وهو تطور كبير لينزل سعر الأونصة إلى 1790 دولار.
كان هناك عدة أحداث دعمت ارتفاع الذهب منها، أن اليورو اتجاهه واصل تراجعه مقابل الدولار الأمريكي، واستقر عند أدنى مستوى له منذ يوليو 2020، ليتداول تحت مستوى 1.13. وجاء انخفاض اليورو بعد أن حذرت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد من تشديد السياسة النقدية مبكرًا. ويأتي ذلك في الوقت الذي تقوم فيه العديد من البنوك المركزية الأخرى بفتح أبوابها بشكل متزايد لفكرة رفع أسعار الفائدة مبكرًا للحد من نمو التضخم.
فى سياق متصل، شهد الجنيه الاسترليني بعض التقلبات خلال تداولات الأسبوع الثالث من نوفمبر الجاري وسط مخاوف من ارتفاع التضخم وعودة حالات الإصابة بفيروس كورونا، وأظهرت بيانات مؤشر أسعار المستهلكين في المملكة المتحدة ارتفاع التضخم إلى 4.2٪، وهو أعلى مستوى بحوالي عقد من الزمان. يعتقد العديد من المراقبين أن ارتفاع التضخم قد يجبر بنك إنجلترا على رفع أسعار الفائدة خلال الربع الأول من عام 2022، وهى الأحداث التي كان لها مفعول السحر على الذهب وتسببت في صعوده بصورة كبيرة، لكن ترشيح جيروم باول أعاد الأمور إلي وضعها الطبيعى.
ماذا اليوم الجمعة من أحداث وكيف يغلق السوق العالمي؟، ومن المقرر اليوم 26 نوفمبر 2051 ، إعلان مؤشر أسعار المستهلكين في اليابان وهو من البيانات الاقتصادية الهامة التى تؤدى إلى تغيرات فى سوق الذهب، كما أن كرستين لاجارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي مقرر أن تلقى خطاب اليوم وقد تتطرق إلى مسألة أسعار الفائدة
أسعار الذهب اليوم، السوق لا يزال في مستويات متزنة بعد هبوط دام 4 ايام حيث سجل عيار 18 سجل 672 جنيها، وعيار 24 سجل 897 جنيها، أما عيار 21 سجل 785 جنيها، أما الجنيه الذهب 6280 جنيها، أما أونصة الذهب 1790 دولار.
