"إبهار طريق الكباش لا يتوقف"..وزيرى: رسائل لا تتوقف من قنوات عالمية تتغنى بالاحتفالية..مدير معبد الكرنك: اكتشفنا مفاجآت لم نتوقعها.. ومايسترو الحفل:جدران معابد الأقصر تضمنت تفاصيل الاحتفال من آلات وأشعار

الجمعة، 26 نوفمبر 2021 09:30 م
"إبهار طريق الكباش لا يتوقف"..وزيرى: رسائل لا تتوقف من قنوات عالمية تتغنى بالاحتفالية..مدير معبد الكرنك: اكتشفنا مفاجآت لم نتوقعها.. ومايسترو الحفل:جدران معابد الأقصر تضمنت تفاصيل الاحتفال من آلات وأشعار حفل طريق الكباش
كتب ماجد تمراز - محمد شرقاوى - رامى محيى الدين - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا تزال أصداء احتفالية افتتاح طريق الكباش متواصلة على المستوى العالم، في ظل استمرار تغطية وسائل الإعلام الدولية للحدث واحتفائها به، في الوقت الذى كشف فيه المشاركون في الاحتفالية، أنه تم اكتشاف مفاجآت لم نكن نتوقعها أثناء الكشف عن طريق الكباش في محافظة الأقصر.

في هذا السياق قال مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إنه تلقى رسائل من قنوات وصحف عالمية، تتغنى بما حدث من إبهار في افتتاح طريق الكباش بالأقصر، مشيراً إلى أن ما شاهده العالم أمس، كان نتيجة مجهود ضخم بدأ منذ عام 2006، من أجل فتح الطريق كما كان عند المصري القديم.

السائحون فى طريق الكباش
 

وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية دينا عصمت ببرنامج "اليوم"، الذي يذاع على قناة "dmc": "بذلنا مجهود غير عادى منذ عام تقريباً، واليوم السائحين من جميع أنحاء العالم أصروا أن يسيروا بضع خطوات في هذا الطريق، وهو أقدم طريق عرفته البشرية، ومر منه العديد من ملوك مصر العظماء".

 

وقال: "ما حدث هو أمر مبهر، وكما أبهرنا العالم بموكب المومياوات الملكية، أبهرناه بافتتاح طريق الكباش، وما تم غناءه فى الافتتاح كانت أنشودة آمون، وتضمنت تمجيداً له وتلاوات تشبه الصلوات تتحدث عن تقديم الكرابين".

 

وتابع: "لدينا عدد من الافتتاحات القريبة، مثل متحف العواصم، وهناك قصر محمد على في شبرا بعد تطويره، حيث تم الانتهاء منه بنسبة 100%، بالإضافة للمتحف الرومانى فى الإسكندرية، وهناك الاحتفالية الأعظم، وهى احتفالية المتحف المصري الكبير".

حلم طال انتظاره
 

من جانبه قال مدير معابد الكرنك الدكتور مصطفى الصغير، إن افتتاح طريق الكباش حلم طال انتظاره وتحقق بفضل ربنا، مشيرا إلى أنه تم بذل مجهودا كبيرا في أعمال الكشف عن الطريق وترميم الآثار .

 

وأضاف خلال حواره ببرنامج " صباح الخير يامصر  المذاع على القناة الأولى: "أثناء أعمال الحفر وجدنا مفاجآت مكناش نتوقعها.. المرحلة الأخيرة من اكتشاف الطريق كان عام 2017، والكشف عن الطريق استغرق 70 عاما بعد اكتشاف أول تمثال فى معبد الأقصر، مشيرا إلى أنه بالرغم من أن الأقصر يوجد بها أكثر من 60 بعثة أثرية أجنبية إلا أن طريق المواكب الكبرى من بداية العمل فيه منذ 70 سنة حتى وقتنا هذا كل من الأيادي التي عملت به كانت أيادي مصرية  من علماء الآثار والمهندسين والمرممين والعمال.

200 قناة تليفزيونية
 

وأكد أنه كل البعثات الأجنبية المجاورة تنظر لنا بنظرة إعجاب وتقدير، متابعًا أن هناك بعض العمال المصريين يتم الاستعانة بهم من قبل البعثات الأجنبية لمهارتهم وخبرتهم الكبيرة في المجال، لافتا إلى أنه بفضل مجهودات الوزارة، والتسويق الذي حدث بالأمس أثناء الاحتفال بالأمس، سيكون له مردود كبير فى إحياء السياحة في الأقصر من جديد، وكان هناك 200 قناة تليفزيونية من ضمنها قنوات أجنبية  لتغطي فعاليات الاحتفال .

 

فيما قال المايسترو نادر عباسي، إنه محب لتاريخ مصر القديمة، مشددًا على أنه كان يحلم منذ صغره بتقديم الترانيهم والابتهالات في هذه الفترة، لأنها جميلة المعاني وتتطرق إلى السلام والحب والتلاقى والخصوبة والحياة.

 تحليل جدران معابد الأقصر
 

وأضاف عباسي خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي، وهدير أبو زيد، وحسام حداد، أنه درس الغناء الأوبرالي، وبالتالي لم يكن الغناء بلغات مختلفة غريبًا عليه: «غنينا باللغات الإيطالية والروسية والألمانية والتشيكية، حيث نكتب معنى كل كلمة وندرس النطق مع متخصصين، وهو ما حدث في حدث الأمس، وكان هناك تدريب على كيفية نطق كلمات الأشعار حتى نتدرب مع المغنيين".

 

وتابع المايسترو: "لكي نصل إلى أناشيد عيد الأوبت جرى تحليل جدران معابد الأقصر، فالجدران تضمنت كل ما كان يتم في الاحتفالات من آلات مستخدمة وأشعار، كما أن المؤلفة من تأليف مشترك مع أحمد الموجي، وزرت الأقصر لكي أطلع على روح النصوص ومعابد الكرنك، بالإضافة إلى قياس الوقت حتى يصل الموكب في موعده».

 

وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء أمس الخميس، الحفل الأسطوري العالمي، لافتتاح طريق الكباش، وقد تابعت أنظار العالم الاحتفالية الترويجية والحضارية لمدينة الأقصر، التي جاءت بعد الانتهاء من مشروع الكشف عن طريق المواكب الكبرى "طريق الكباش".

طريق الكباش الفرعونى

طريق الكباش من أهم الطرق والعناصر الأثرية الخاصة بمدينة طيبة القديمة، التى توليها الدولة اهتماما كبيرا فى الكشف عنها، فقد تم الكشف عن الطريق التاريخى لملوك الفراعنة منذ أكثر من 72 سنة، واستمرت أعمال الحفائر خلال الفترة الماضية بعد فترة توقف فى عام 2011 وعادت أعمال الحفائر والتطوير الخاصة بالطريق فى عام 2017، نظرا لكونه أحد العناصر المهمة لموقع طيبة على قائمة التراث العالمى التابعة لمنظمة اليونسكو، ما سيجعل من مدينة الأقصر متحفا مفتوحا.
 
هو عبارة عن طريق مواكب كبرى لملوك الفراعنة وكانت تحيى داخله أعياد مختلفة، منها عيد "الأوبت"، وعيد تتويج الملك، ومختلف الأعياد القومية تخرج منه، وكان يوجد به قديما سد حجرى ضخم كان يحمى الطريق من الجهة الغربية من مدينة الأقصر العاصمة السياسية فى الدولة الحديثة «الأسرة 18» والعاصمة الدينية حتى عصور الرومانية.

تاريخ طريق الكباش

 

يعود طريق الاحتفالات إلى قبل أكثر من 5 آلاف عام، عندما شق ملوك مصر الفرعونية فى طيبة "الأقصر حاليا" طريق الكباش لتسير فيه مواكبهم المقدسة خلال احتفالات أعياد الأوبت كل عام، وكان الملك يتقدّم الموكب ويتبعه علية القوم، كالوزراء وكبار الكهنة ورجال الدولة، إضافة إلى الزوارق المقدسة المحملة بتماثيل رموز المعتقدات الدينية الفرعونية، فيما يصطف أبناء الشعب على جانبى الطريق، يرقصون ويهللون فى بهجة وسعادة، وبادر إلى شق هذا الطريق الملك أمنحوتب الثالث، تزامنا مع انطلاق تشييد معبد الأقصر، لكن الفضل الأكبر فى إنجاز "طريق الكباش" يعود إلى الملك نختنبو الأول مؤسس الأسرة الثلاثين الفرعونية «آخر أسر عصر الفراعنة».

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة