تعيش محافظة الأقصر عيدا حقيقيا بعد ليلة عظيمة ارتدت فيها الأقصر ثوب السحر والجمال، حيث شهد طوال اليوم، طريق المواكب الكبرى المعروف إعلامياً بطريق الكباش توافد آلاف الزائرين من السائحين الأجانب والمصريين لزيارة هذا الطريق، بعد فعالية "طريق الكباش"، والانتهاء من مشروع الكشف عن هذا الطريق.
وأشاد الزائرون بالفعالية والتى شاهدوها مساء أمس بكل شغف واهتمام، كما أعربوا عن انبهارهم بطريق المواكب الكبرى بعد الانتهاء من مشروع الكشف عنه حيث أصبح متحفاً مفتوحاً ومعرضاً للصور النادرة من القرن 19، مشيرين إلى أن هذه الصور ساهمت فى تعريفهم بالحضارة المصرية العريقة وخاصة تاريخ طريق الكباش وما تم به من اكتشافات أثرية وأعمال تطوير خلال القرن الماضي، بالإضافة إلى تاريخ معابد الكرنك والأقصر، ومناظر للأعياد والاحتفالات التى كانت تقام فى العصور القديمة، وصور للملوك الذين ساهموا فى بناء هذا الطريق.
ويمكن للزائرين الاستمتاع والتجول فى طريق الكباش من خلال تذاكر زيارتهم لمعبد الأقصر أو معابد الكرنك، حيث يستطيعوا بتذاكر دخول معبد الأقصر زيارة جزء من هذا الطريق، ويمكنهم استكمال زيارة الجزء الآخر من الطريق بتذاكر دخول معابد الكرنك، والتى يوجد شباك تذاكر لهما أمام مكتبة مصر العامة، وذلك دون أى زيادة فى الأسعار.
ويقول الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن فعالية "الأقصر.. طريق الكباش" التى شهدتها مدينة الاقصر مساء أمس شهدت تغطية إعلامية موسعة حضرها أكثر من 200 من ممثلى وكالات الأنباء والصحف والقنوات التليفزيونية المحلية والدولية والذين قاموا بنقل فعالياتها لكل شعوب العالم.
وأضاف وزيرى لـ اليوم السابع، أنه تهدف هذه الفعالية للترويج السياحى لمدينة الأقصر كأكبر متحف مفتوح فى العالم وإبراز المظاهر الجمالية والحضارية لها، بالإضافة إلى إبراز ما بها من مقومات سياحية وأثرية متميزة ومتنوعة خاصة فى ظل الانتهاء من أعمال تطوير ورفع كفاءة البنية التحتية بالمحافظة وتطوير وتجميل الكورنيش والشوارع والميادين بها ومشروع ترميم صالة الأعمدة بمعابد الكرنك وتطوير نظم الإضاءة بمعبد الأقصر وترميم قاعة الـ 14 عمود بمعبد الاقصر، والانتهاء من مشروع الكشف عن طريق المواكب الكبرى المعروف ب "طريق الكباش".
طريق الكباش الفرعونى
تاريخ طريق الكباش