ازدهرت الثقافة المصرية القديمة بين 6000 قبل الميلاد مع ظهور التكنولوجيا (كما يتضح من صناعة الزجاج من القيشاني) و 30 قبل الميلاد مع وفاة كليوباترا السابعة، آخر حكام بطلمية لمصر، وتشتهر اليوم بالآثار العظيمة التي احتفلت بانتصارات الحكام وكرمت آلهة الأرض.
وغالبًا ما يُساء فهم الثقافة المصرية القديمة على أنها كانت مهووسة بالموت وفقا لموسوعةworld history ، ولكن لو كان الأمر كذلك ، فمن غير المرجح أن تترك الانطباع الكبير الذي أحدثته على الثقافات القديمة الأخرى مثل اليونان وروما، في الواقع، كانت الثقافة المصرية، مؤكدة للحياة، كما كتبت الباحثة سليمة إكرام في أبحاثها المنشورة بالدوريات الأجنبية المرموقة والتى نقلتها الصحف الإنجليزية على وجه الخصوص ومنها الجارديان والتليجراف.
كانت أوراق البردي المسماة لدى الفراعنة Papyrus (التي تأتي منها الكلمة الإنجليزية "ورق") أحد أوجه التقدم التكنولوجي للثقافة المصرية القديمة، كان المصريون أيضًا أصحاب فضل فى تطوير أفكار وتطبيقات هندسية مثل المنحدر والرافعة والهندسة لأغراض البناء والتقدم في الرياضيات وعلم الفلك (يستخدم أيضًا في البناء كما هو موضح في مواقع ومواقع الأهرامات وبعض المعابد ، مثل أبو سمبل) ، وتحسينات في الري والزراعة (ربما تعلمت من بلاد ما بين النهرين) ، وبناء السفن والديناميكا الهوائية (ربما قدمها الفينيقيون) العجلة (التي جلبها الهكسوس إلى مصر) والطب.
وتعتبر بردية كاهون لأمراض النساء (حوالي 1800 قبل الميلاد) أطروحة مبكرة حول قضايا صحة المرأة ووسائل منع الحمل ، وتعتبر بردية إدوين سميث (حوالي 1600 قبل الميلاد) أقدم عمل يتعلق بالتقنيات الجراحية كما كان طب الأسنان يمارس على نطاق واسع وكان للمصريين الفضل في اختراع معجون الأسنان ، وفرشاة الأسنان ، وخلة الأسنان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة