الجمهورية الجديدة "العالم بين يديك"..مصر نجحت فى استعادة أمجاد قدماء المصريين بمختلف المجالات.. تحولت لمزارعالمي من خلال إحياء معالم مختلفة تُرضي جميع الأذواق.. والتوجه إلى العالم الرقمي خطوة في مستقبل الحداثة

السبت، 27 نوفمبر 2021 10:08 م
الجمهورية الجديدة "العالم بين يديك"..مصر نجحت فى استعادة أمجاد قدماء المصريين بمختلف المجالات.. تحولت لمزارعالمي من خلال إحياء معالم مختلفة تُرضي جميع الأذواق.. والتوجه إلى العالم الرقمي خطوة في مستقبل الحداثة حفل طريق الكباش
شيريهان المنيري

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
منذ الإعلان عن احتفالية احياء طريق الكباش، والتي تمت بنجاح بشهادات دولية وعربية؛ والجميع يتحدث عن إعلان مدينة الأقصر متحف مفتوح أمام العالم، مثلما كانت دائمًا في العصور القديمة، وأن هذا الكشف والإحياء الكبير أعاد أمجاد طيبة القديمة إلى الواجهة مُجددًا، فيما أن المتابع لما تشهده مصر بشكل عام في جميع المسارات وبمشاركة جميع مؤسسات الدولة وقطاعاتها؛ من إنجازات يُدرك أن الجمهورية الجديدة بأكملها تتحول إلى مزار سياحي عالمي مُتعدد الملامح، فهو يُتيح جميع المعالم السياحية التي تُرضي جميع الرغبات والأذواق.
 
لقد شهدت مصر في سنوات قليلة العديد من المشروعات والتطوير والافتتاحات تُثري السياحة في مصر سواء الداخلية أو الخارجية، ومن المقرر أيضًا المزيد من هذه الافتتاحات خلال الشهور المُقبلة، مثل مشروع التجلي الأعظم بجنوب سيناء، والمتحف المصري الكبير، إلى جانب ما تم بالفعل من افتتاح متحف الحضارة وبحيرة عين الصيرة، وترميم المتحف المصري بالتحرير، وغيرها من ترميمات لجميع المعالم الأثرية والمزارات الدينية بجميع أنحاء مصر. بالإضافة إلى المشروع القومي لإحياء القاهرة التاريخية. كما توجهت القيادة السياسية إلى تطوير عدد من المدن السياحية مثل شرم الشيخ والغردقة من خلال مخطط استراتيجي يشمل عدد من المشروعات بالشريط السياحي بالظهير الصحراوي ومناطق الامتداد الجديد من خلال مشروعات متنوعة منها الترفيهي والسياحي والاستثماري، إلى جانب التوسع في مشروعات الخدمات والبنية الأساسية. أيضًا اتجهت الدولة إلى تطوير المدن الساحلية بشكل عام لما تتضمنه من مظاهر ومعالم خلابة وبيئة سياحية ملائمة لعشاق الطبيعة والأجواء الصافية.
 
وفي اتجاه مواز تعمل الدولة على الاهتمام بالحداثة من خلال إنشاء المدن الذكية في مختلف أنحاء مصر، والتي تعتمد بشكل رئيسي على التكنولوجيا الحديثة والتقنيات عالية المستوى، بما يُعد بيئة مُحفزة على الإبداع، ولعل أبرز نموذج عليها هو العاصمة الإدارية الجديدة، بما تحتويه من ناطحات سحاب، والبرج الأيقوني الذي أوشك على الانتهاء؛ ليكون أطول برج في إفريقيا وشاهدًا على ما تشهده البلاد من طفرة حقيقية. كما تتضمن العاصمة الجديدة أكبر مدينة للثقافة والفنون في الشرق الأوسط، كمنارة للفن والإبداع كما اعتادت مصر أن تكون على مدار العصور.
 
بذلك تُعيد الجمهورية الجديدة أمجاد قدماء المصريين، حينما تطورت الحضارة المصرية في عصر الدولة القديمة، وازدهرت الدولة بالمشروعات المُحققة للاكتفاء الذاتي مثل الزراعة والصناعة في عصر الدولة الوسطى، إلى جانب ما تحقق من شهرة كبيرة في مجالات الثقافة والحضارة والسياسة في عصر الدولة الحديثة. وهو ما يعكس أن مصر تستعيد ماضيها العظيم والمُلهم لجميع الحضارات، مع البناء عليه واللحاق بركب التطور والتكنولوجيا الحديثة وما يشهده العالم من تقنيات عالية يعتمد عليها المستقبل.
 
ومن ثم فإن عبارة "العالم بين يديك" تُصبح شعارًا للجمهورية الجديدة، التي تُقدم للعالم مزيج رائع من الثقافات حيث معالم مختلفة ما بين الأثري والديني والشعبي والتراثي، بالإضافة إلى كنوز طبيعية من أجواء مناسبة لعشاق الغوص والسباحة والشعاب المرجانية وتسلُق الجبال وغيرها من الأنشطة الرياضية التي تجذب الرياضيين والهواة ومُحبي المغامرات. في الوقت ذاته الذي يُقام فيه مشروعات مُختلفة تواكب العصر الحالي؛ جاذبة لهواة التكنولوجيا والحياة الحديثة المعتمدة على البينة الرقمية. كل هذا بجانب عودة هيبة مصر السياسية في العالم ونجاح القيادة السياسية في استعادة الأمن والاستقرار الذي لولاه ما كانت الجمهورية الجديدة أن تخطو خطوتها الأولى مُحققة مسيرة تنموية شاملة تنقلها إلى واجهة العالم.
 
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة