خطة مصرية لتحقيق 6.5 مليار دولار صادرات من قطاع الصناعات الكيماوية والأسمدة

السبت، 27 نوفمبر 2021 11:12 ص
خطة مصرية لتحقيق 6.5 مليار دولار صادرات من قطاع الصناعات الكيماوية والأسمدة صادرات
كتب - إسلام سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف المجلس التصديرى للصناعات الكيماوية والأسمدة، في تقرير تلقاه قطاع التجارة الخارجية بوزارة التجارة والصناعة حول أداءه خلال دورته الحالية منذ مايو ٢٠٢٠ وحتي الآن، أن استراتيجية المجلس هي مضاعفة صادرات هذا القطاع خلال دورته الحاليه من 5.2 مليار دولار عام 2020 إلى 6.5 مليار دولار عام 2023 . 
 
وضمن خطة قطاع الكيماويات والأسمدة، هو توجيه الشركات والكيانات الصناعية إلى أهمية ادخال النظم الحديثة فى الادارة واستخدم تكنولوجيا المعلومات، وإعداد وتنفيذ برامج تدريبية لرفع كفاءالعاملين بها والتركيز على المنتجات التى حققت مصر ميزة نسبية فى انتاجها وتنافسية عند تصديرها للخارج والاعتماد فى الانتاج على مكونات ومستلزمات ومدخلات الانتاج والخامات المحلية، وزيادة القيمة المضافة وتحسين جودة المنتجات من خلال دراسات البحوث والتطوير والتوسع فى التصدير إلى الأسواق التقليدية من خلال اقامة مراكز بيع دائمة للمنتجات المصرية ، والانتشار فى اسواق جديدة من خلال تنظيم بعثات تسويقية للخارج  
 
قال خالد أبو المكارم رئيس المجلس التصديرى للصناعات الكيماوية والاسمدة، إن حلم جميع المصريين هو تحقيق الـ 100 مليار دولار صادرات خاصة المستثمرين والمصدرين الذين سيجنون المكاسب بعد تحقيق الحلم، مشيرا إلى أن الحلم سيتم تحقيقه بعد إيجاد حلول سريعة لجميع الإجراءات المعقدة التي لا تزال تحكم مجتمعنا الصناعي والتجاري في مصر .
 
وأضاف أن مصر سوف تحقق إنجاز كبير في عالم الصادرات بنهاية العام حيث ستحقق حجم صادرات تقدر بقيمة 30 مليار دولار، والدليل على ذلك ان صادارات شهرى سبتمبر واكتوبر الماضيين حققت زيادة قدرها  24.5% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضى، وذلك بسبب فتح أسواق جديدة أهمها الأسواق الأفريقية، مشيرا إلى أن السوق الأفريقي سوق كبير وواعد للمنتجات الصناعية .
 
أكد أبو المكارم، أن ارتفاع التكلفة على المصنعين خلال الثلاث سنوات الماضية إثر بشكل كبير على الانتاج المصري وعلى تحقيق حلم الصادرات، ولذلك فيجب على الحكومة تعميق المكون المحلى وتكثيف المعارض والبعثات الخارجية وتفعيل المنصات الإلكترونية وإنشاء مقرات جديدة للتصدير.
 
 
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة