ناقش برنامج كلام في السياسية المذاع على قناة إكسترا نيوز، تطوير التعليم في مصر، حيث أكد الدكتور حسن شحاتة، أستاذ المناهج بجامعة عين شمس، أن الدولة مقبلة على بناء إنسان جديد ومجتمع جديد، حيث إنسان يفكر، ويبدى رأيه ويعلم ويفسر، ويحترم ثقافات الشعوب ويحترم الآخر ويتناقش معه.
وأضاف أستاذ المناهج بجامعة عين شمس، في تصريحات لبرنامج كلام فى السياسية الذى يقدمه الإعلامى أحمد الطاهرى، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن كل هذا يحتاج لبناء جديد للمناهج لأن المناهج هى بناء الخبرات فى المدرسة بقدر التنمية الشاملة المتكاملة.
وأوضح أستاذ المناهج بجامعة عين شمس، أن المناهج تبنى بمعايير تراعى طبيعة المتعلم، وتوجهات المجتمع ووضع التعليم المصرى في اطار المنافسة العالمية، ومتغيرات كثيرة وثقافة المجتمع، فتطوير التعليم يأتي لبناء إنسان جديد، وإذا ظلت المناهج كما هى فى الماضى لن نشهد تقدما فى العملية التعليمية.
من جانبه هنأ النائب محمود القط ، أمين سر لجنة الثقافة والسياحة والآثار بمجلس الشيوخ، وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الدولة المصرية بالحدث العالمى ، بافتتاح طريق الكباش الجديد، موضحا أن هذا الافتتاح الضخم مرتبط بكل شيء في مصر منها التعليم وتطوره.
وأضاف أمين سر لجنة الثقافة والسياحة والآثار بمجلس الشيوخ، وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في تصريحات لبرنامج كلام في السياسة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن مصر بدأت استراتيجية التعليم الجديدة في مصر منذ عام 2015 ، ومصر من أجل أن تبدأ استراتيجية التعليم الجديدة قامت بعمل أبحاث كثيرة .
ولفت أمين سر لجنة الثقافة والسياحة والآثار بمجلس الشيوخ، وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين إلى أن مقاومة التغيير طبيعة إنسانية وتطوير التعليم ضد مصالح جهات أخرى ، موضحا أن أي تغير وتطوير يكون بها نوع من أنواع الإضافة لابد أن يكون لبها مقاومة.
من ناحيتها قالت هبة زين، الباحثة فى ملف التعليم بالمركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن استراتيجية تطوير التعليم قائم على 3 اهداف رئيسية الأول هو إتاحة التعايم دون تمييز بين الولد والبنت أو التمييز، بحسب الموقع الجغرافى، والثانى تحسين جودة التعليم.
وأضافت الباحثة فى ملف التعليم بالمركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية ، في تصريحات لبرنامج كلام في السياسية، المذاع على قناة إكسترا النيوز، أن الهدف الثالث هو تحسيت تنافسية التعليم، لأن الطالب مخرج العملية التعليمة سيدخل سوق العلم وبالتالي لابد أن يفكر ويحل المشكلات كى ينافس في سوق العمل، خاصة أن سوق العمل سوق مفتوح يعتمد على التنافسية والكفاءة.
ولفتت الباحثة فى ملف التعليم بالمركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية إلى أن تطوير التعليم هدفه مواكبة التحول الرقمى والعولمة ومستجدات سوق العمل فلتنافسية أصبحت عالمية.
بدوره أكد النائب علاء عصام عضو مجلس النواب، وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن الدولة المصرية تربط التعليم بالتنمية الشاملة، متابعا: انتقلنا ما قبل 2013 مجتمع كان فيه ثقافة سائدة تعتمد على الحفظ والتلقين، وبعد 2013 بعد ما تخلصنا من الفكر الأصولى المتطرف إلى مجتمع حداثة وتطور صناعى وثورة صناعية جديدة.
وأضاف عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في تصريحات لبرنامج كلام في السياسية، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أنه لابد من نظام تعليمى جديد يتوافقم ع الثورة الصناعية والتطور الذى تشهده مصر، وهذا ما أربك الجميع.
وأوضح عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن تطوير التعليم يجعل الطالب لديه قدرة على النقد، ودرة على التفكير، ويتواكب مع الثورة الصناعية الجديدة والتطور التكنولوجى، لافتا إلى أن الزيادة السكانية هى السبب فى عجز المعلمين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة