تعتبر العديد من السجون فى أمريكا اللاتينية بؤر للعنف ومراكز عمليات تهريب المخدرات ، حيث يخزن أقوى السجناء الأسلحة، وما يتسبب فى الوضع المتطرف فى صراعات وأعمال شغب تنتهى بمجازر حقيقية، مثل التى حدثت فى سجن خواكيل بالأكوادور، من شغب وقتل السجناء .
وتنتشر العصابات على السجون والسجناء فى عدد من الدول بأمريكا اللاتينية ، وفى الإكوادور ، تسيطر عصابة Los" Choneros لوس تشينيروس" الإجرامية على العديد من السجون وفرضت ديكتاتوريتها الرئيسية لسنوات.
وفي السلفادور ، تحكم السجون عصابات باريو 18 ، وسالباتروتشا 13 Barrio 18 و Salvatrucha 13 المرعبة ، أما فى البرازيل فيوجد عصابات بريمير كوماندو دا كابيتال ، وكل هذه السجون تعانى من مشاكل مشتركة تتمثل فى الاكتظاظ وتهريب المخدرات كعملة مشتركة، وعلى سبيل المثال ، فى السلفادور منذ وصول نجيب بوكيلى إلى الرئاسة تم تجميع 16000 من أفراد العصابات المسجونين فى 6 سجون.
وتكشف بعض الدراسات ، بشكل مثير للفضول، أن السجون التي ينخفض فيها معدل العنف هي تلك التي يسيطر عليها السجناء ، وهناك 5 سجون خطيرة وغير إنسانية فى أمريكا اللاتينية.
ليتورال (الإكوادور)
تسيطر عصابة "لوس تشينيروس" أقوى عصابة إجرامية فى البلاد ، وهذه المنظمة هى المتسببة فى إثارة الشغب والفوضى وحالات القتل فى هذا السجن ، واغتالت أحد قادة لوس كوبانوس، وهى منظمة إجرامية آخرى فى البلد، بشأن تهريب المخدرات ، ويوجد فى هذا السجن حوالى 8 آلاف سجين مقسم إلى 12 جناحا ، ما بين 600 و700 سجين فى كل جناح ، ومع ذلك فيوجد 80 حارسا فقط ،ويجب أن يكونوا غير مسلحين بموجب القانون ، كما اعترف بابلو أروسيمينا.
سجن بالاكوادور
قال مسؤولون إن 68 نزيلا على الأقل قتلوا في قتال في الإكوادور، وذكرت تقارير أن وحدات الشرطة التي دخلت مباني السجون عثرت على بنادق ومتفجرات وسكاكين، ولقي ما يقرب من 300 نزيل مصرعهم حتى الآن هذا العام.
الكورادو (البرازيل)
وكشفت التقارير أنه في ولاية بيرنامبوكو بالبرازيل، لا يوجد بها أى نوع من السيطرة لنزلاءها الأكثر خطورة، الذين يطلق عليهم "حلقات المفاتيح"، وهم الذين يبيعون المخدرات لمحتجزين آخرين ويستخدمون "ميليشيات" عنيفة للتأكيد سلطتهم.
البرازيل
وهذا ينطبق بشكل خالص على السجن المسمى الكورادو El Curado ، والذي يتسع لـ 1800 شخص ، على الرغم من أنه كان يؤوي حوالي 7000 محكوم عليه، وغالبية السجناء تم حبسهم بسبب العنف الجنسي.
أشار تقرير صدر عام 2017 إلى أن 39.6٪ من السجناء في البرازيل ليس لديهم مياه شرب وأن 55.5٪ من نفس السكان لا يتلقون رعاية طبية.
كانتل (جواتيمالا)
يعتبر سجن كانتل فى جواتيمالات هو واحد من أخطر السجون فى البلاد ، ووقعت اشتباكات فى المتضى بين أفراد من عصابتى مارا سالفاتروتشا و باريو 18 ، وأسفرت عن قطع رؤوس العديد من السجناء فى أعمال شغب تضمنت نشر 500 ضابط شرطة، تم بناء السجن لإيواء 500 سجين، لكنه يخدم حاليًا أكثر من 2000 سجين.
التاميرا (البرازيل)
تعتبر عصابات كوماندو كلاس وكوماندو فيرملهو إحدى العصابات المتنافسة التى تسيطر على الأحياء الفقيرة فى ريو، حيث يتركز العشرات من السجناء للخنق والطعن بالخناجر.
سجن التاميرا فى البرازيل
تاكومبو (باراجواى)
يعتبر أكبر سجن فى باراجواى ويضم 4100 شخص، أى ضعف العدد، وعانى هذا السجن من العديد من الأحداث الدامية ، والتى كانت منها أن لقى 10 من السجناء مصرعهم، قتل 5 منهم بقطع الرأس و3 حرقا، خلال مواجهات بين عصابات متنافسة لتجار المخدرات في سجن شمالي البلاد، وقالت وزارة الداخلية إن أعمال العنف وقعت في سجن سان بيدرو، على بعد 400 كيلومتر إلى الشمال من العاصمة أسونسيون.
سجن بباراجواى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة