قال الدكتور عمرو الشلقانى، خبير النظم الصحية وممثل البنك الدولى بمصر، إن التأمين الصحى الشامل فى مصر يعد أول تأمين صحى، مواكب للمعايير البيئية فى العالم وتجربة فريدة ليس لها مثيل فى أى بلد آخر؛ فهو إعادة هيكلة للنظام الصحى، بالإضافة إلى أنه يحظى بدعم من الرئيس عبد الفتاح السيسي.
جاء ذلك فى كلمته التى ألقاها عبر تقنية الفيديو كونفرانس اليوم السبت، خلال فعاليات الملتقى السنوى الثانى للهيئة العامة للرعاية الصحية، برئاسة الدكتور أحمد السبكى، رئيس مجلس إدارة الهيئة ومساعد وزير الصحة والسكان والمشرف العام على مشروع التأمين الصحى الشامل، تحت شعار" فلنبنِ معًا مستقبل صحة مصر".
وأعرب الشلقانى عن فخر البنك الدولى بالتعاون مع مصر بوجه عام والتعاون فى المجال الصحى بوجه خاص، قائلا:" نفتخر بكوننا شركاء رئيسيين لمصر فى الملف الطبى، والذى يتمثل فى منظومة التأمين الصحى منذ كانت فكرة قبل بدء تطبيقها".
وأشار إلى أن البنك الدولى ليس فقط بنك تمويل، بل هو بنك معلوماتى ومعرفى، وداعم فنى لعدد من المشروعات كنظام التأمين الصحى الشامل الجديد، إضافة إلى دعم جهود مكافحة كورونا وغيرها من المشروعات الصحية العظيمة على أرض مصر.
وأضاف أن المحفظة المالية المخصصة من البنك للدعم المؤسسى ودعم الرعاية الصحية الأولية والمستشفيات والهيئات الجديدة ومكافحة كورونا كبيرة جدا.. لافتا إلى أهم ما رصده البنك عن الوضع الصحى فى مصر، أن لديها نظاما صحيا مرنا قادرا على تحمل الصدمات والأعباء الصحية، لا سيما ما ظهر خلال جائحة فيروس كورونا من التعايش والتصدى لتلك الأزمة.
يأتى عقد المؤتمر بالتزامن مع مرور عامين من إطلاق الرئيس عبدالفتاح السيسى التشغيل الرسمى لمنظومة التأمين الصحى الشامل الجديد من محافظة بورسعيد، 26 نوفمبر 2019، أولى محافظات المرحلة الأولى لتطبيق المنظومة الجديدة.
