كشفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أهداف امتحان شهر ديسمبر لطلاب الصف الرابع الابتدائى، موضحة أن الوزارة ترغب فى قياس نواتج التعلم لدى التلاميذ باعتبارها سنة جديدة فى التطوير الجديد، حيث يشهد الصف الرابع الابتدائى تطبيق نظام التعليم الجديد2.0"، الذى كانت بداية تطبيقه فى 2018.
وأوضحت وزارة التربية والتعليم، أن الامتحان سوف يقيس نتائج التطوير من تحديث للمناهج وطرق التدريس والتقييم الجديدة، للوقوف على نقاط القوة والضعف فيتم معالجتها، إضافة إلى تحليل نتائج الامتحانات من قبل الوزارة حتى يتم التعرف على أثار التطوير من قريب لمعالجة أى مشكلات أو أخطاء ظهرت.
وتابعت الوزارة، أنه يجب على أولياء الأمور النظر إلى التطوير فى الصف الرابع باعتباره مرحلة مهمة لنقل الطلاب من ثقافة الحفظ والامتحان إلى ثقافة الفهم والتعلم الحقيقى، موضحة أن التعلم الحقيقى يساعد فى بناء شخصية مختلفة لدى الطلاب لآن المناهج الجديدة تساهم فى تعليم الطالب التفكير والابداع وكيفية حل المشكلات التى قد تواجه الطالب فى المستقبل، متابعة: بناء إنسان قادر على حل المشكلات والتعايش مع الأخرين يأتى من خلال مناهج تخدم ذلك، إضافة إلى طرق تقييم مختلفة التى اعتمدتها الوزارة فى الصف الرابع الابتدائى.
وشددت الوزارة على، أن أدوات التقييم لطلاب الصف الرابع الابتدائى فى النظام الجديد للتعليم، تعتمد على عدة طرق أبرزها الاختبارات، حيث يؤدى الطلاب اختبارا فى شهر ديسمبر إضافة إلى امتحان الفصل الدراسى الأول، وأيضا المهام الأدائية والمواظبة على الحضور وتقويم تكوينى وفقًا لمعدلات الأداء، وذلك لمقرر القيم واحترام الآخر، وتحقيق معدل حضور لا يقل عن 80% بالنسبة للتربية الرياضية والتربية الفنية والتربية الموسيقية.
وأوضحت الوزارة أن مناهج الصف الرابع الابتدائى هى امتداد لسلسلة المناهج الجديدة للطلاب فى الصفوف الأولى منذ تطبيق نظام التعليم الجديد، حيث قررت الوزارة آنذاك بناء مناهج جديدة.
وأكدت الوزارة أن الامتحان الذى يعقد فى شهر ديسمبر للرابع الابتدائى سيكون أول امتحان وفق نظام التقييم الجديد وهذه محطة مهمة للوزارة لكى تطلع على النتائج الحقيقة نتيجة هذا التطوير.
فيما طالب أولياء الأمور بأن يكون امتحان شهر ديسمبر ضمانة حقيقية لمعرفة مستوى الطلاب خاصة بعد المناهج الصعبة التى تفوق قدرات بعض الطلاب، موضحين أنه يتم تقييم الإجابات على مستوى المدرسة تحت إشراف التوجيه الفنى المختص وإدارة المدرسة، ومن ثم قد يتحكم المعلم فى درجات الطالب وقد يخضع لفكرة من يحصل على درس ستكون درجته أو تقييمه فى الامتحان مرتفع ومن لا يحصل على درس مع المعلم تنخفض درجته، ومن ثم يجب أن تتابع الإدارات والمدارس مسألة التقييم لتتم بشكل عادل ويحصل كل طالب على حقه كاملا.