"الصرف الصحى بالإسكندرية" عن نوة المكنسة: الطاقة الاستيعابية للشبكات 15.2 مليون متر مكعب/يوم.. استقبلنا الأمطار بنسبة 30% فقط من السعة المتبقية.. ونشر السيارات والأجهزة فى 7 مناطق لم تصلها الخدمة

السبت، 27 نوفمبر 2021 07:11 م
"الصرف الصحى بالإسكندرية" عن نوة المكنسة: الطاقة الاستيعابية للشبكات 15.2 مليون متر مكعب/يوم.. استقبلنا الأمطار بنسبة 30% فقط من السعة المتبقية.. ونشر السيارات والأجهزة فى 7 مناطق لم تصلها الخدمة نوة "المكنسة" بالإسكندرية
الإسكندرية جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد اللواء محمود نافع رئيس مجلس ادارة شركة الصرف الصحى بالإسكندرية، أن الطاقة التصميمية لمنظومة الصرف الصحى بالإسكندرية تأتى بسعة 7.1 مليون متر مكعب/يوم، وتصل الطاقة الاستيعابية إلى 15.2 مليون متر مكعب/يوم، وذلك مع تشغل التصرفــات الآدميــة الجافــة منها 51.1 مليــون متر مكعب/يوم بنسبة 70%، وعند سقوط الأمطار تقوم منظومة الصرف الصحى باستيعاب نسبة 30% المتبقية من الإشغـال الأقصــى للمنظومــة، بواقـع حوالـى 635 ألف متر مكعب/يوم.

وأكد اللواء محمود نافع على أن طريقة حساب كميات الأمطار التى تستقبلها منظومة الصرف الصحى بالإسكندرية، السابقة قد تم اعتمادها من كلية الهندسة جامعة الإسكندرية، طبقاً للمعادلة الواردة بالكود المصرى لأسس تصميم نظم الصرف الصحى.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد اليوم السبت بمحطة التنقية الشرقية بطريق مطار النزهة، حيث تناول اللواء محمود نافع التفاصيل الفنية لنوة المكنسة والاستعدادات لاستقبال النوة القادمة.

وأوضح "محمود نافع" أن استيعاب كثافة سقوط أمطار على الشبكة بالإسكندرية، يقدر بحد أقصى بنحو 9.8 مم/يوم، بينما أشارت بيانات النوة الأخيرة، إلى كمية الأمطار الزائدة التى تزيد عن طاقة منظومة الصرف الصحى وتأخرت فى التصريف وتسببت فى تجمعات المياه بطريق الكورنيش والشوارع الرئيسية.

وأكد على أنه تم نشر جميع سيارات وبدالات الشركة فى المناطق المحتمل تجمع مياه الأمطار بها، اعتباراً من يوم الثلاثاء الموافق 16-11- 2021، حتى الثلاثاء الموافق 23-11-2021، وعلى مدار 24 ساعة.

وتم استيعاب كمية الأمطار خلال الثلاثة أيام الأولى من النوة بنشر سيارات ومعدات التعامل مع الأمطار على مستوى المحافظة، وظهرت تجمعات الأمطار بمعظم أنحاء الإسكندرية نتيجة امتلاء المنظومة بالكامل.

وأضاف "نافع" أنه تم نشر سيارات ومعدات الشركة بالمناطق المحرومة من الصرف الصحى والتى لم تنتهى بها مشروعات الصرف الصحى (أثناء النوة: مناطق برج العرب القديمة- أبو تلات - الثروة السمكية- مدخل الطريق الصحراوى - مدخل الطريق الساحلى بعد كوبرى كرير، قرى النهضة، قرى بنجر السكر بالعامرية)، وكذا المناطق المخدومة بالصرف الصحى المنخفض منسوب سطح الأرض طبوغرافياً ( عزب الشامى، والمطار، والرحمة، ونجع العرب)، مؤكدا على أن الشركة لم تتوانى عن التعامل مع جميع البلاغات التى وردت من المرور والنجدة والمحافظة والمواطنين طوال فترة عمل النوة، وذلك بالرغم من إرتفاع مناسيب المصارف، مما أثر على تصريف مياه الصرف الصحى والأمطار.

وأكد اللواء محمود نافع على أنه لم يتم خروج أى محطة رفع أو معالجة من الخدمة أثناء فترة النوة، وما تم من تراكم المخلفات والرواسب الموجودة بالشوارع وتجمعت أمام محطات الرفع، وكان يتم تطهيرها برجال الصرف الصحى أكثر من مرة خلال اليوم الواحد.

وأضاف طبقاً لمعدلات سقوط الأمطار الواردة من الهيئة العامة للأرصاد الجوية بكثافة غير مسبوقة أدت إلى تجريف الرواسب والمخلفات بالشبكات، الأمر الذى أثر على معدل تصريف مياه الأمطار فى اليوم الرابع (يوم الأثنين 22-11-2021)، خاصة فى المصبات الموجودة على الكورنيش والتى أدت إلى تأخير تصريف مياه الأمطار بطريق الكورنيش.

مع الأخذ فى الاعتبار أن شبكة الصرف الصحى بالإسكندرية كانت مصممة كشبكة منفصلة عن شبكة مياه الأمطار، ونتيجة لتطوير وتوسعة طريق الكورنيش، تم إلغاء جميع محطات صرف مياه الأمطار على طريق الكورنيش وتحويل الشبكة إلى شبكة مشتركة تحمل التصرفات الآدمية ومياه الأمطار، وذلك قبل التغيرات المناخية المتلاحقة خلال 6 سنوات الأخيرة والزيادة السكانية المطردة والبناء العشوائى نتيجة الانفلات الأمنى السابق.

وأضاف قائلا :أن تجمعات مياه الأمطار التى حدثت فى اليوم الرابع (يوم الأثنين 22-11-2021)، تم تصريف جزء منها بمعدلات تصريف بطيئة انتهت فى حوالى 3 ساعات بمساعدة سيارات وبدالات الشركة باستثناء ميدان فيكتور عمانويل، وشارع النقل والهندسة ونفق كليوباترا نتيجة لارتفاع منسوب المياه بمصرف القلعة نقطة التخلص النهائية لمحطة رفع سموحة الجديدة ومحطة التنقية الشرقية.

وأكد أن هناك 6 مشروعات كبرى للصرف الصحى حاليا بالإسكندرية لحل مشاكل المنظومة والقضاء على البؤر الساخنة، وهناك مشروعات سوف تنتهى فى يونيو القادم.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة