تحتفل اليوم الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية، بيوم عيد القديس فيلبس، وهو واحد من رسل المسيح الاثنى عشر، وكان مثل بطرس وأندراوس من سكان بيت صيدا الواقعة على بحيرة جنيسارات ـ (بحيرة طبرية) ـ ، وبحسب إنجيل يوحنا فإن المسيح دعاه ليكون واحداً من أتباعه.
وبحسب موقع "الأنبا تكلا" ولد فيلبس فى بيت صيدا (يو1: 44) ويبدو أنه عكف منذ صباه على دراسة الكتب المقدسة، فنجده سريعًا فى تلبية دعوةالمسيح حالما قال له اتبعنى، ونجد فى حديثة إلى (نثنائيل) "وقد وجدنا الذي كتب عنه موسي في الناموس والأنبياء، يسوع.." (يو1: 45)، ما يدل على الانتظار والتوقع.
لم يرد ذكره كثيرًا في الإنجيل، وذكر اسمه في معجزة إشباع الآلاف بالخمسة خبزات والسمكتين، حينما سأله المسيح سؤال امتحان "من أين نبتاع خبزا ليأكل هؤلاء"؟! فأجاب فيلبس "لا يكفيهم خبز بمئاتي دينار ليأخذ كل واحد منهم شيئًا يسيرًا" (يو 6: 5-7)، وجاء ذكره في يوم الاثنين التالي لأحد الشعانين حينما تقدم إليه بعض اليونانيين الدخلاء وسألوه أن يروا يسوع (يو 12: 20-22).
وجاء ذكره أيضًا في العشاء الأخير في الحديث الذي سجله القديس يوحنا حينما قال ليسوع "أرِنا الآب وكفانا" فكان الجواب "أنا معكم زمانا هذه مدتها ولم تعرفني يا فيلبس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة