عندما تستمع إلي أن هناك شخصا استطاع قيادة الدراجة الهوائية لمسافة تصل إلي 300 كيلو متر، قد تصاب بالذهول، وقد لا تصدق أن ذلك يمكن حدوثه، خاصة عندما تعرف أن تلك المسافة قطعتها أنثى أو سيدة تخطى عمرها الـ60 عاما، ولكن عندما ترى مجموعة من الشباب والنساء وكبار السن من الجنسين استطاعوا إنهاء تلك المسافة وتستمع إلي أسبابهم لفعل ذلك، ستعرف مدى المتعة من ركوب الدراجات الهوائية لمسافات طويلة.
تعد رياضة ركوب الدراجات الهوائية من أمتع الأنشطة التي يمكن أن يمارسها جميع الأعمار من الجنسين الذكور والإناث، ولها أيضا عدد كبير من الفوائد الصحية والنفسية.
يحصد راكبو الدراجات الهوائية العديد من الفوائد، أبرزها تحسين الحالة المزاجية نتيجة الاستمتاع بركوب الدراجة والتخلص من الطاقة السلبية، بالإضافة إلي التخلص من الوزن الزائد، وتنمية العديد من المهارات النفسية.
ويستفيد أيضا الدراجون من تلك الرياضة، بزيادة نسبة الأكسجين في دمائهم ورفع مستوى المناعة للشخص الممارس للرياضة، وزيادة نسبة العضلات في الجسم.
وأكد هؤلاء الشباب الذين قطعوا تلك المسافة بالدراجة الهوائية، علي أنهم استطاعوا إكمال المسافة عن طريق دعم بعضهم البعض، والاهتمام بالاستمتاع بالرحلة، وانهم يحرصون علي قيادة الدراجات باستمرار وعمل تلك الرحلات من أجل دعم السياحة الرياضية للبلد وأيضا تنمية قدراتهم العضلية والبدنية، وتحسين حالتهم النفسية.
قطع هؤلاء الشباب مسافة تصل إلي 300 كيلو متر، من مدينة الغردقة إلي مدينة مرسي علم، باستخدام الدراجات الهوائية، مقسمة علي يومين، الأول 100 كيلو متر والثاني 200 كيلو متر.