قال الدكتور مصطفى بدره، أستاذ التمويل والاستثمار، أن نتائج عملية الإصلاح الاقتصادي بالدولة المصرية تتضح جليا وفقا للمؤشرات الخارجية التى تقيس أداء الدولة المصرية نحو التقدم، وترسل باستمرار رسائل فى كيفية الإصلاح بمنهجية، وهذا يدل على السير بمنهج جيد جدا وعرض النتائج بشفافية على المنظمات والمؤسسات العالمية.
أضاف بدره، فى مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم" الذى تقدمه الإعلامية لبنى عسل، عبر قناة الحياة، أن الشهادات التى تمنحها المؤسسات الدولية للدولة المصرية بشأن نجاح الإصلاح الاقتصادى، تعطى ثقة للمستثمر الأجنبى للدخول إلى مصر، مردفا: "أى مستثمر فى العالم يحتاج أن يكسب وهذا يأتى عن طريق الاطمئنان لاقتصاديات الدولة".
وأوضح أستاذ التمويل والاستثمار، أن شهادات الأمم المتحدة وصندوق النقد الدولى والبنك الدولى أكبر ثقة لنجاح الإصلاح الاقتصادى المصرى، متابعا: "عملية الإصلاح أتت وفقا لتبنى عدد من الأنشطة بها نهج، مثل الزراعة حيث يهتم الرئيس عبد الفتاح السيسى بهذا القطاع، لدرجة صناعة الأسمدة داخل مصر"، مشيرا إلى أهمية رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسى فى مواجهة التحديات الاقتصادية من خلال المشروعات الكبرى والمتوسطة والصغيرة والتى أثبتت نجاحها بشهادة المؤسسات الدولية.
وتابع: "المحاصيل الزراعية المصرية كانت هدف أساسى فى رفع الصادرات المصرية للخارج، لرؤية الدولة المصرية لتأثير جائحة كورونا على العالم، وبالتالى الاهتمام بالقطاع الزراعى ومن ثم التصدير".