تستعد منظمة اليونسكو لغلق باب تلقى الترشيحات جديدة لسجلها الدولي لذاكرة العالم الذي يسرد عناصر التراث الوثائقي ذات الأهمية العالمية والتاريخية، في 30 نوفمبر الجارى.
ويجوز لأي شخص أو منظمة بموافقة خطية مسبقة من المالكين أو الأوصياء تقديم ترشيحات من خلال اللجنة الوطنية لليونسكو أو الهيئة الحكومية المختصة المسؤولة عن العلاقات مع اليونسكو، ويتم تشجيع المرشحين أيضًا على إشراك اللجان الوطنية لذاكرة العالم حيثما أمكن ذلك، ويمكن أيضًا للمنظمات الدولية التي تستوفي المعايير المنصوص عليها في الإرشادات العامة لبرنامج ذاكرة العالم أن تقدم ترشيحات.
وتوفر المبادئ التوجيهية العامة لبرنامج ذاكرة العالم ، التي وافق عليها المجلس التنفيذي لليونسكو خلال دورته 211 ، معلومات مفصلة بشأن معايير الاختيار وكذلك عملية الترشيح.
ويتألف السجل الدولي من التراث الوثائقي الذي يفي بالمعايير المنصوص عليها في المبادئ التوجيهية العامة ، والتي من بينها الأهمية العالمية التى تعد المعيار الأساسي.
ويمكن أن يشمل التراث الوثائقي مواد من مجموعة متنوعة من المجالات والأشكال ، بما في ذلك المرئية والمسموعة والورقية والرقمية.
ويجب أيضًا أن تكون العناصر المرشحة للتراث الوثائقي محدودة ومحددة بدقة ؛ ولا يتم قبول الترشيحات الواسعة أو العامة أو المفتوحة.
ويتعين على على الجهات المختلفة أن ترشح فقط الوثائق التي تفي بالمعايير المحددة لإدراجها في السجل بما في ذلك تلك ذات الأهمية العالمية، بمجرد إضافتها إلى سجل ذاكرة العالم ، ولا يمكن تغيير مجموعة المستندات أو إعادة تعريفها بمرور الوقت.
وفي حالة التراث الوثائقي الموجود في عدة مواقع ، أو عدة مالكين أو أمناء ، يجب تقديم التفاصيل الكاملة لكل مكون أو مالك أو وصي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة