أعلن جاليرى مصر بالزمالك، أنه حالياً بصدد الإعداد لمعرض مهم للفنان التشكيلى العراقى محمود العبيدى ومن المقرر افتتاحه فى 5 ديسمبر المقبل.
وكشف جاليرى مصر "أن هذا المعرض من المعارض الكبرى على أجندة الجاليري هذا الموسم لقيمة الفنان محمود العبيدي بين مُبدعي العراق نظراً لتميز أعماله وتنوعها مما جعل عالمه الفني شديد الخصوصية .. وأعتقد أن فناني مصر والجمهور والنقاد سيشاهدون مجموعة غاية في التفرد لفنان كبير له طبيعته وعالمه وقناعاته الفكرية والحسية يجعل من هذا العرض أحد أهم العروض في موسمنا الحالي."
وأضاف الجاليرى، هناك قول مأثور أن المعاناة والألم أكثر تأثيراً على المبدع وهذا أحد أسباب تميز فناني العراق المعاصرين نظراً لما مروا به ومرت به بلدهم الحبيب من مآسي وأهوال نتيجة الحروب والصراعات الطائفية والسياسية .. والفنان محمود العبيدي أحد المهمومين بوطنهم وقضاياه الإنسانية وهذا ما يجعل أعماله المتميزة ذات ملامح خاصة جداً لكن يُدرك تفاصيلها القاصي والداني وقادر على معايشتها المُتلقي وتفهم رسائله ومضامينه نظراً لما حظي به المجتمع العراقي من تغطية إعلامية واسعة من كافة الوسائل الإعلامية العالمية .. نحن بصدد تجربة شيقة وقوية وثرية على مستويات الفن والمضمون والجمال."
والفنان محمود العبيدى .. فنان عراقي كندي ولد عام 1966، تخرج من أكاديمية الفنون الجميلة في بغداد عام 1990، غادر العراق عام 1991 وحصل على دبلوم في الإعلام الجديد من جامعة ريرسون، تورنتو 1998، وفي الإنتاج السينمائي من أكاديمية HIF السينمائية ، لوس أنجلوس. حصل على ماجستير في الفنون الجميلة من جامعة جيلف ، أونتاريو 1998، يعمل العبيدي بالعديد من الوسائط في أعماله الفنية التي عُرضت على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم بما في ذلك متحف الفن الحديث ببغداد 1990، مهرجان KHOJ الدولي . نيودلهي 1999، جاليري 4 walls عمان 2002، أجيال جاليري 2010، جاليري ليلى هيلر . نيويورك 2010، مركز بيروت للمعارض 2011، معهد العالم العربي . باريس 2012 متحف الفن الإسلامي . الدوحة 2012، جاليري ميم . دبي 2014، المتحف العربي للفن الحديث . الدوحة 2016، جاليري ساتشي . لندن 2016، كما شارك في بينالي البندقية السادس والخمسين 2015، وبينالي القاهرة 2019، أعمال العبيدي ضمن المجموعات الدائمة لمتحف الفن العربي الحديث بالدوحة ؛ المتحف الوطني للفنون الجميلة ، عمان، متحف الفن المعاصر في باي سانت بول ، كيبيك ؛ متحف الشارقة ، المتحف البريطاني ؛ متحف الفن الحديث في بغداد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة