فى مثل هذا اليوم من عام 1582 دفع الكاتب الإنجليزى الشهير ويليام شكسبير وكان عمره وقتها 18 عامًا، وآن هاثاوى، 26 عامًا، سندًا بقيمة 40 جنيهًا إسترلينيًا مقابل رخصة زواجهما فى ستراتفورد أبون آفون، وبعد أشهر أنجبت زوجته آن ابنتهما سوزانا، وبعد عامين، أنجبت توأمين.
ولا يُعرف سوى القليل عن المراحل المبكرة من حياة الكاتب الشهير وليم شكسبير سوى أن والده كان تاجرًا وأصبح عضو مجلس محلى، وأن تعميده جرى فى ستراتفورد أبون آفون فى 26 أبريل 1564.
وفى وقت ما بعد ولادة أطفاله، انطلق شكسبير إلى لندن ليصبح ممثلًا وبحلول عام 1592 كان راسخا فى عالم لندن المسرحى كممثل وكاتب مسرحي.
ووفقا لموقع history فإنه خلال وقت لاحق من هذا العقد، كتب شكسبير مآسى مثل روميو وجولييت (1594-1595) ومسرحيات كوميدية بما فى ذلك تاجر البندقية (1596-1597) بينما كتبت أعظم مآسيه بعد 1600، بما فى ذلك هاملت (1600-1601)، عطيل (1604-1604)، الملك لير (1605-06) وماكبث (1605-1606)
وأصبح شكسبير عضوًا فى الفرقة المسرحية الشعبية رجال اللورد تشامبرلين، والتى أصبحت فيما بعد تقدم عروضها تحت اسم رجال الملك حيث قامت المجموعة ببناء وتشغيل مسرح جلوب الشهير فى لندن عام 1599.
وأصبح شكسبير مساهمًا رئيسيًا فى الفرقة وحصل على ما يكفى من المال لشراء منزل كبير فى ستراتفورد فى عام 1597 ثم تقاعد فى ستراتفورد فى عام 1610، حيث كتب آخر مسرحياته، بما فى ذلك The Tempes، وThe Winter's Tale.
ولم تُنشر مسرحيات شكسبير خلال حياته لكن بعد وفاته، جمع عضوان من فرقته نسخًا من مسرحياته ليحافظا بذلك على إرثه التاريخى من الكتابة المسرحية.