حذر الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش من أن الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة - بما فيها القدس الشرقية – لا تزال تشكل تحديا كبيرا للسلم والأمن الدوليين، وقد يؤدي استمرار انتهاكات حقوق الفلسطينيين، إلى جانب توسيع المستوطنات، إلى تآكل احتمالات التوصل إلى حل يقوم على وجود دولتين.
وقال جوتيرش ـ في بيان بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفسطيني، تلته إيلينا بانوفا منسقة الأمم المتحدة المقيمة لدى مصر خلال فعالية اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني بالجامعة العربية، إنه وفي الوقت الذي يسعى فيه المجتمع الدولي جاهدا إلى استئناف الحوار الإسرائيلي - الفلسطيني، أرى بوادر مشجعة في الاتصالات الأخيرة بين كبار المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين غير أن احتواء الحالة ليس كافيا.
وأكد أن الهدف العام ما زال يتمثل في وجود دولتين تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن، وتلبيان التطلعات الوطنية المشروعة لكلا الشعبين، على أن تقوم الحدود بينهما على خطوط 4 يونيو عام 1967 وتكون القدس عاصمة كلتا الدولتين.
ودعا الطرفين إلى تجنب اتخاذ خطوات أحادية الجانب تقوض فرص التوصل إلى حل سلمي للنزاع استنادا إلى القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
كما دعا الطرفين كذلك إلى العمل البناء لإنهاء إغلاق غزة وتحسين الظروف المعيشية لجميع الفلسطينيين الخاضعين للاحتلال.
وأثني على الجهات المانحة السخية التي تدعم الأونروا، داعيا الدول الأعضاء إلى توفير التمويل في الوقت المناسب وبطريقة يمكن التنبؤ بها لتمكين الوكالة من القيام بعملها الحيوي.
وقال" إننا نؤكد معا مجددا التزامنا الثابت تجاه الشعب الفلسطيني في سعيه لإعمال حقوقه غير القابلة للتصرف وبناء مستقبل يسوده السلام والعدالة والأمن والكرامة للفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة