يحتفل النجم حميد الشاعرى، الإثنين، بعيد ميلاده الـ60، والذى يعد أحد أيقونات الموسيقى فى الوطن العربى، كما يحتفل الشاعرى هذا العام بمرور 40 عامًا على بداية مشواره الموسيقى، وإبداعاته في عالم الغناء.
عشقه للموسيقى والفن كان أكبر من دراسته لعالم الطيران فى بريطانيا، وقليلون من يعرفون اسمه الحقيقى هو عبد الحميد على أحمد الشاعرى المشهور فنيا بـ "حميد الشاعري"، ولد بمدينة بنى غازى فى 29 نوفمبر 1960من أب ليبى وأم مصرية
بدايته الفنية كانت بانضمامه إلى فرقة الإذاعة الليبية بعدها سعى لتكوين فريق غنائى باسم "أبناء أفريقيا"، وفى عام 1983 طرح أول ألبوماته "عيونها"
لكنه فشل وأصيب باليأس وقرر العودة إلى دراسة الطيران حينها قررت الشركة المنتجة دعمه وطرحت ألبومه الثاني "رحيل" فأصبح بداية نجاحه موسيقيا.
دخل "حميد" عالم الفن من بوابة التلحين وساهم في صناعة أغلب ألحان جيل الثمانيناتوتعاون مع نجوم الغناء مثل علي حميدة فى ألبوم "لولاكي" عام 1988
الذى حقق مبيعات زادت عن 6 ملايين نسخة، وتعاون مع إيهاب توفيق في أول ألبوماته الفنية "اكمني" وحقق نجاحا كبيرا.
وبعد فترة غياب طويلة عاد مؤخرا لإبهار جمهوره فطرح مطلع هذا الشهر أغنيته الجديدة "شاب شاب" بمشاركة الرابر مروان موسى وحققت نجاحا كبيرا
واعتبرها حميد لغة تواصل مع الجيل الجديد، كما قدم فى يونيو الماضى مع أصدقائه مصطفى قمر وهشام عباس وإيهاب توفيق أغنية "زحمة الأيام".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة