صدرت رواية معبد أنامل الحرير للروائي المصري إبراهيم فرغلى عام 2015 عن منشورات ضفاف في بيروت بالاشتراك مع منشورات الاختلاف في الجزائر العاصمة، ودخلت القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2016، المعروفة باسم "جائزة البوكر العربية".
ويروي "إبراهيم فرغلي" في هذه الرواية سيرة نص سردي، في هيئة مخطوط، يبحث عن مؤلفه، الذي ترك النص على متن زورق في عرض البحر وقفز هربا من مطارديه.
وتسرد الرواية من جهة أخرى سيرة مؤلف المخطوط التي تتناثر بين طفولته في الإمارات وشبابه في مصر ثم ألمانيا، أما المخطوط فتتناوله أيدي صديق للكاتب وقراصنة بحار من الصومال وفتاة إثيوبية ضلت الطريق إلى السفينة التي تنقلت عليها المخطوطة، ويقوم من يتناقلون المخطوط بالإطلاع على متنه الذي يضم قصة كتيبة من النساخين، الهاربين من مدينة تدعى مدينة الظلام انتشرت فيها جماعة متسلطة
وتتوالى مفارقات المتن في الرواية بالتشابك مع الأحداث التي تمر بها مسيرة المخطوط في عرض البحر من جهة وبين تقصي أثر الكاتب من جهة أخرى.
ويعتبر إبراهيم فرغلى واحدا من أبرز الكتاب الذين ظهروا على الساحة خلال فترة التسعينات وقد تنوعت أعماله بين الرواية والقصة القصيرة وأدب الأطفال.
صدرت له أعمال: باتجاه المآقي، مجموعة قصصية عام 1992، كهف الفراشات، رواية، عام 2003، ابتسامات القديسين، رواية، عام 2004، وقد ترجمت للغة الألمانية، مداد الحوار.. وجوه ألمانية بعيون مفتوحة، أدب رحلات عام 2006، جنية في قارورة، رواية، عام 2007، أبناء الجبلاوى، رواية، عام 2009، شامات الحسن، مجموعة قصصية عام 2014، معبد أنامل الحرير، رواية، عام 2015، ومفتاح الحياة ، رواية، عام 2018.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة