لا تعتبر أسرة الطفلة المعجزة من المهتمين بمجال رفع الأثقال، حيث لم يشاهد والداها، ليندسي وكافان، رياضة رفع الأثقال حتى على شاشة التلفزيون قبل مشاركة روري ، التى بدأت قصتها مع هذه الرياضة عندما كانت تتدرب جمباز، وفقاً لما ذكره موقع " insider".
عندما انتشر فيروس كورونا وأغلقت كندا صالات الألعاب الرياضية، اضطرت العائلة إلى تدريب روري فى الطابق السفلي بالمنزل، واشتروا لها أوزان جديدة لتتدرب عليها وقال والدها كافان: "لم أكن أعتقد أننا سنحتاج إلى الكثير من المعدات لأنها صغيرة. لكنها ترفع كل ما لديها من أوزان".
وأضاف والداها إن روي تحظى بدعم كبير في مجال رفع الأثقال، لكن على الإنترنت، يعقب البعض على مقاطع الفيديو الخاصة بها بأن هذه الرياضة خطر على حياتها، على الرغم من أن الأبحاث العلمية تشير إلى عكس ذلك .
وقالت والدتها ليندسي: "لقد تلقيت أول ألف تعليق حول إننى أمًا سيئة ..لكني أنظر إلى طفلتي وكم هي مدهشة وملهمة وواثقة."
وتقول ليندسي إن ممارسة روري لرفع الأثقال جعلها أكثر ثقة بنفسها، عكس الفترة التى كانت تمارس فيها رياضة الجمباز.
وخلال أولمبياد طوكيو ، كانت روري تتابع بشغف رافعي الأثقال، وأبلغت والديها بأنها تريد أن تشارك فى الأولمبياد، ومن ناحية أخرى أكد والدا روري إنهما سعيدان ويدعمان طموحاتها الأولمبية.
وقالت ليندسي: "تستطيع روري ممارسة رفع الأثقال طالما أرادت. ..نحن فقط على طول الطريق لمساعدتها على القيام بكل ما تريد تحقيقه."
وللياقة البدنية الفريدة للطفلة روري وقوة تحملها أطلق عليها أحد مدربيها اسم "وحيد القرن" لقوتها وذكائها حيث تستطيع تحقيق التفوق فى الرياضة والدراسة معاً.
ووجهت الطفلة رورى نصيحة للرياضيين حيث قالت: "عليك دائمًا بذل قصارى جهدك. حتى إذا لم تحصل على ما تحاول تحقيقه في ذلك اليوم ، فأبذل قصارى جهدك. واستمر في المحاولة حتى تتمكن من ذلك" .
الطفلة رورى
رورى
صورة أخرى للطفلة