أكد ولى العهد رئيس مجلس الوزراء البحرينى الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، أن التغير المناخى يمثل تحديا عالميا يتطلب من الجميع تسخير كافة الإمكانيات، وتبادل أفضل الممارسات للتغلب عليه، عبر وضع الحلول المتقدمة للوصول إلى الأمن المناخى الذى تتطلع إليه دول العالم.
وقال الأمير آل خليفة - خلال مشاركته فى المؤتمر الـ 26 للأطراف فى اتفاقية الأمم الإطارية بشأن تغير المناخ فى جلاسكو، وفقا لوكالة أنباء البحرين - إن الجميع يتقاسم مسؤولية الحفاظ على البيئة، ومن أجل ذلك ينبغى البناء على ما تحقق ومضاعفة الجهود خلال المراحل المقبلة.
وأضاف أن البحرين داعمة لكل ما من شأنه تحقيق الأهداف المناخية التى تسهم فى حماية كوكب الأرض وضمان مستقبل أكثر أمانا وجودة للأجيال القادمة، مشيرا إلى التزام المنامة بالوصول إلى الحياد الصفرى بحلول عام 2060، وتبينها مجموعة من الأهداف قصيرة المدى لتحقيق الأهداف دون تأخير.
وأوضح ولى العهد البحرينى أنه بحلول عام 2035 ستخفض بلاده الانبعاثات بنسبة 30% من خلال مبادرات إزالة الكربون ومبادرات لتعزيز كفاءة استخدام الطاقة ومضاعفة مصادر الطاقة المتجددة حسب الأهداف الموضوعة فى هذا المؤتمر، بالإضافة إلى إيجاد حلول لإزالة الكربون من خلال زيادة أشجار نبات القرم بأربعة أضعاف، ومضاعفة عدد الأشجار بشكل عام فى البحرين.
واختتم الأمير آل خليفة كلمته مؤكدا أن المنتديات مثل مؤتمر (كوب 26) ومبادرات الشرق الأوسط الخضراء، تعد تذكيرا مهما يجب الاستفادة منها لوضع الحلول المتنوعة، لافتا إلى أنه يجب التأكد من أن جميع الجهود للحد من الانبعاثات تسير بشكل متوافق مع ما نقوم به من عمل لأجل تحسين سبل المعيشة.