ألقت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الضوء على فوز الديمقراطى، إريك آدامز بعمودية نيويورك ليكون بذلك رئيس البلدية رقم 110 للمدينة وثانى عمدة أسود فى تاريخ المدينة.
وقالت الصحيفة إنه تم انتخاب إريك ليروي آدامز، وهو نقيب سابق في شرطة مدينة نيويورك، عرف بشخصيته اللافتة للانتباه وتركيزه الشديد على العدالة العرقية، وعاش حياة مهنية استمرت لعقود في الحياة العامة.
وقالت الصحيفة إن آدامز، الذي سيتولى منصبه في الأول من يناير ، سيواجه العديد من التحديات، حيث تكافح أكبر مدينة في البلاد العواقب الدائمة للوباء ، بما في ذلك التعافي الاقتصادي غير المستقر وغير المتكافئ والمخاوف المستمرة بشأن الجريمة ونوعية الحياة فى المدينة، والتي تشكلت جميعها من خلال الانقسامات السياسية الصارخة حول الكيفية التي يجب أن تمضي بها نيويورك إلى الأمام.
واعتبرت الصحيفة أن فوز إريك أدامز يشير إلى بداية قيادة ديمقراطية من يسار الوسط، والتي وعد أن تعكس احتياجات الناخبين من الطبقة العاملة والمتوسطة خاصة "الملونين" الذين كان السبب فى ترشيح الحزب له وكانوا حيويين لائتلافه الانتخابي العام.
وتكشفت النتائج في نيويورك حيث راقب الديمقراطيون في جميع أنحاء البلاد النتائج في سباقين آخرين عن بقلق، التنافس على الحاكم في فرجينيا ونيوجيرسي، وهما ولايتان فاز بهما الرئيس بايدن بشكل مريح العام الماضي.
في نيوجيرسي ، كان المرشح الديمقراطي الحالي ، فيليب دي مورفي ، في سباق صعب بشكل غير متوقع مع المنافس الجمهوري جاك سياتاريلي. وقد اعتبر العديد من الخبراء الاستراتيجيين للحزب أن السباقين على منصب الحاكم يمثلان إشارات تنذر بالسوء فيما يتعلق بانتخابات التجديد النصفي العام المقبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة