في محاولة لمواجهة التأثيرات الناجمة عن التغيرات المناخية، وتفاقم حدة هذه التأثيرات بشكل مباشر في ظل استمرار الاعتماد على استخدامات الوقود الأحفوري والاستهلاك المفرط له، واستغلال مصادر الأرض بطريقة غير مستدامة، مما يتسبب في تدهور متسارع للمحيط الذي نعيش فيه، وفقدان التنوع البيولوجي، بالإضافة إلى تكرار حدوث الظواهر الجوية مثل الجفاف والفيضانات وغيرها من الأزمات، بما يتبعها من تأثيرات سلبية على الجوانب الاقتصادية والاجتماعية، جاءت فكرة مشروع «المجتمعات الإنتاجية المرنة».
وخلال هذا التقرير نرصد 10 معلومات علينا معرفتهم عن المشروع وعلاقته بتحسين البيئة..
- مشروع "المجتمعات الإنتاجية المرنة" هو أحد المشروعات الممولة من الاتحاد الأوروبي.
- يقوم بتنفيذه عدد من منظمات المجتمع المدني ويستهدف النساء والشباب .
- مناطق العمل المستهدفةمنطقة مؤسسة الذكاة فى محافظة القاهرة، وعزبة "الفنت"، التابعة لمركز الفشن، وعزبة «جليلة» بمركز ببا بمحافظة بني سويف.
- يهدف المشروع بوجه عام إلى تقديم تجربة جادة يمكن تكرارها في أماكن أخرى، للمساهمة في تحسين الوضع البيئي، وزيادة الاستفادة من الموارد البيئية المتاحة.
- يبلغ إجمالي عدد المستهدفين داخل تلك المجتمعات حوالي 300 أسرة.
- يسعى مشروع "المجتمعات الإنتاجية المرنة" إلى تأهيل وتمكين عدد 2000 مستهدف من ممارسة السلوكيات البيئية المستدامة، خاصةً فيما يتعلق بقضية التغيرات المناخية.يخطط المشروع إلى نشر وترويج كيفية ترشيد مورد الطاقة، والتوعية بنظم الطاقة البديلة
- يعمل على استبدال نظم الإنارة لعدد 1800 أسرة، واستبدالها بإضاءة مرشدة صديقة للبيئة.
- يعمل المشروع على إنارة ما يقرب من 27 شارعاً داخل المناطق المستهدفة، من الشوارع ذات الأولوية، بنظم الإضاءة الموفرة، بالتنسيق مع الجهات المحلية داخل المجتمعات المستهدفة.
9. بالنسبة لاستخدامات الطاقة البديلة، يسعى المشروع إلى نشر استخدامات الطاقة الشمسية، من خلال إنشاء 8 نماذج تعمل بالطاقة الشمسية من المستهدف أن يجري تركيبها على منشآت حيوية، كأماكن العبادة، علاوة على تطبيق نماذج لاستخدام ماكينات ري الأراضي الزراعية بالطاقة الشمسية.
10.يسهم المشروع أيضاً في نشر تكنولوجيا البيوجاز لإنتاج الطاقة النظيفة، والسماد العضوي، من خلال تركيب 100 وحدة بيوجاز داخل المجتمعات الريفية المستهدفة
جدير بالذكر أن هذا القيمة المضافة لمشروع «المجتمعات الإنتاجية المرنة»، هى السعى إلى تكوين الشراكات مع كل الجهات المعنية وذات الصلة بتحقيق اهداف التنمية المستدامة و«رؤية مصر 2030»، وتأصيل التعاون والتشبيك مع كل المبادرات الحكومية المعنية بتحقيق التنمية المستدامة، وفي مقدمتها مبادرة «حياة كريمة»، ومبادرة «تكافل وكرامة»، حيث سيتم الربط والتشبيك مع قاعدة المستفيدين من هذه البرامج لتعظيم النتائج المخططة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة