<< مصر قدمت تجربتها الاستراتيجية الخاصة بالمناخ وتحركها نحو الطاقة الجديدة والمتجددة
<< الدول النامية قد تحصل على التمويلات اللازمة لمواجهة التغيرات المناخية
أكد الكاتب الصحفى أكرم القصاص، رئيس مجلس إدارة وتحرير اليوم السابع، أن قمة المناخ التي عقدت في جلاسجو تكتب أهمية كبيرة هذه المرة لأنها تأتى بعد عدد من التحولات والتغيرات المناخية ومراكز كثيرة، كما أن خبراء البيئة وخبراء الأرض يحذرون من تطورات متشائمة في حال عدم اتخاذ إجراءات لتعديل التغير المناخى الذى يشهده العالم وتقليل الانبعاث الحرارى الذى يتسبب في ارتفاع درجات الحرارة.
وأضاف الكاتب الصحفى أكرم القصاص، في تصريحات لبرنامج تغطية خاصة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، والذى تقدمه الإعلامية ندى رضا، أنه جرت العادة خلال العقود الماضية أن تعقد هذه القمم ويخرج منها توصيات ولكن لا تنفذ، بينما الآن هناك إحساس أكثر بالخطر يدفع الدول الكبرى نحو اتخاذ إجراءات أكبر في هذا الأمر .
ولفت الكاتب الصحفى أكرم القصاص، إلى أن مصر حملت رسالتها ورسالة دول أفريقيا ورسالة الدول النامية بشكل عام خلال قمة المناخ، رغم أن هناك رؤساء دول أفريقية وعربية حضرت قمة المناخ، إلا أن مصر تحدثت بلسان دول أفريقيا ودول المنطقة.
وأوضح الكاتب الصحفى أكرم القصاص أن رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون أكد خلال قمة المناخ أن الدول الكبرى هي من تتسبب بمشكلات في التغيرات المناخية والدول النامية هي من تدفع الثمن ، موضحا أن اتفاق باريس أكد أن الدول الكبرى تدفع 100 مليار دولار لتحسين المناخ لدفع الدول النامية على مواجهة الأثار السلبية للتغيرات المناخية.
ولفت الكاتب الصحفى أكرم القصاص إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أكد أيضا على ضرورة تمويل الدول النامية وقيام الدول الصناعية الكبرى لدفع التمويل وإعلان الدفع عن التمويل المعلن لمساعدة الدول النامية ، مشيرا إلى أن الدول الصناعية تمثل 1 % ولكنها تسببت في أكثر من 50 % من الانبعاثات والتغيرات المناخية بسب الأنشطة الصناعية الملوثة منذ انطلاق الثورة الصناعية .
وأشار الكاتب الصحفى أكرم القصاص إلى أن عرض مصر لاستضافة القمة 27 في القاهرة يعطى انطباع أكثر أن الدول النامية التى لم يكن لها قدرة على التفاوض، أصبح لديها صوت والحديث عن حقوقها، موضحا أن مصر تتحدث باسم دول أفريقيا للتفاوض للحصول على هذه التمويلات .
وتابع الكاتب الصحفى أكرم القصاص : مصر وهى تطالب بهذا الأمر قدمت تجربتها الاستراتيجية الخاصة بالمناخ وتحركها نحو الطاقة الجديدة والمتجددة وإنشاء محطات الطاقة الشمسية والمشروعات الخضراء ، بجانب إنشاء أكبر محطة رياح على البحر الأحمر ومصانع للريش وغيرها ، موضحا أن تجربة مصر تؤكد أنه حال توفير التمويل للدول النامية سيدفع الدول النامية للتوجه للطاقة الخضراء مما يمنع دول افريقيا من تأثيرات التغيرات المناخية والتي تحدث كوارث كبيرة.
وأشار الكاتب الصحفى أكرم القصاص إلى أن العمل الجماعى والإقليمى لمواجهة التغيرات المناخية ليس في المنطقة العربية فقط ولكن أيضا في أفريقيا التى تعرضت للجفاف وحرائق ، متابعا: تلك الحرائق التي تعرضت لها دول العالم ، لافتا إلى أن الدول العربية والدول النامية أقل في التأثير على التغيرات المناخية ولكن أكثر تعرضا للجفاف والمجاعات وغيرها، متابعا: العمل الجماعى مهم بالرغم من وجود توصيات إلا أنها توصيات تصدر من الدول الصناعية الكبرى وقد لا تجد صدى وبالتالى تحتاج تفاوض وهنا يأتي دور مصر، كما أن مشاركة مصر في كافة المحافل والمنتديات لتتحدث بتجربتها وتتحدث باسم افريقيا للتأكيد على ضرورة الاتجاه نحو الشراكة والحوار والتفاوض وأنه أفضل من الصدامات وهذا يقوى الموقف العربى والأفريقى في مواجهة الدول الصناعية الكبرى وقد يكون هناك استجابة ما من قبل الدول الصناعية الكبرى، فالدول النامية قد تحصل على التمويلات اللازمة لمواجهة التغيرات المناخية وإقامة مشروعات خضراء ومشروعات تنمية .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة