إنشاء أول فصل تعليمى تخصص مراعى وإنتاح حيوانى فى سيدى برانى بمطروح

الأربعاء، 03 نوفمبر 2021 09:22 م
إنشاء أول فصل تعليمى تخصص مراعى وإنتاح حيوانى فى سيدى برانى بمطروح جانب من توقيع البروتوكول
مطروح حسن مشالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وقع اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، اليوم الأربعاء، على برتوكول التعاون بين مديرية التربية والتعليم بمطروح ومركز التنمية المستدامة بمطروح لفتح فصل تخصص مراعى وإنتاح حيوانى بمدينة سيدى براني كاول تخصص فى مصر، وذلك بحضور اللواء أشرف إبراهيم السكرتير العام والمهندس محمود الأمير مدير مركز التنمية المستدامة والأستاذ عاطف سلامة وكيل وزارة التربية والتعليم والدكتور محمود قاسم وكيل المديرية والاستاذ نبيل نجيب مديرالتعليم الفنى بمطروح والمهندس حسين السنينى مديرصندوق تنمية المراعى والثروة الحيوانية بمطروح.  
 
يأتى الفصل الجديد للتأكيد على الاهتمام  بالتعليم الفنى وأهميته في خدمة وتلبية احتياجات المجتمع المحلي خاصة لأهالى برانى كأكبر مساحة رعوية بمطروح ولتخريج كوادر مؤهلة لسوق العمل.
 
ومن المقرر أن يلتحق بالفصل الجديد 40 طالبا وطالبة من خلال التنسيق المقرر مع اختيارهم بالأعلى مجموعا وإجراء اختبار اليكترونى بعد اصدار القرار الوزارى بانشاء الفصل بمدة دراسة ثلاث سنوات، كما يجرى حاليا إعداد المناهج الدراسية الملائمة لطبيعة المراعي بمدينة براني من خلال خبراء المراعي بمركز التنميه المستدامه .
 
يأتي ذلك في إطار إهتمام اللواء خالد شعيب محافظ مطروح المستمر بدعم التعليم الفنى بما يواكب اهتمام الدولة وحاجة سوق العمل، حيث تم من قبل فتح فصل فنى للزراعة المطرية بمنطقة القصر ملحق به 71 طالبا بالفصل الأول والثانى، وفصل للصناعات اليدوية البدوية الصوفية بعدد 20 طالبة بالفصل الأول من خلال مناهج دراسية تلائم محافظة مطروح تم إعدادها من خلال خبراء التنمية المستدامة والتربية والتعليم، بالإضافة إلى المدرسة الفنية للطاقة النووية بالضبعة كأول مدرسة متخصصة من نوعها على مستوى الجمهورية  واستقبالها لأبناء المحافظات.
 
وأشارمحافظ مطروح، إلى أهمية دراسة مقترح إنشاء مدرسة فنية لتحلية مياه البحر والآبار بالتنسيق مع شركة مياه الشرب والصرف الصحى بمطروح وتأهيل مزيد من الكوادر الفنية خاصة مع أهمية محطات التحلية بمطروح.
 
كذلك دراسة إنشاء فصل فنى للذكاء الاصطناعى والأطراف الصناعية بالتنسيق مع وزارة التعاون الدولي، ودمج المناهج المناسبة من الذكاء الاصطناعي والأطراف الصناعية لتلائم، ذلك النوع من التعليم خاصة مع وجود مصنع الأطراف الصناعية بمطروح وحاجة مصابى الأطراف للتشغيل المستمر للمصنع.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة