الكثير منا يتناول الساندويتش يوميا عند الإحساس بالجوع، أو كوجبة أثناء ذهاب الأطفال إلى المدرسة، أو لغيرهم بالعمل، حيث أصبح الساندويتش حاجة أساسية لكل أفراد العيلة، والكثير منا لم يفكر في قصة اختراعه، أو لماذا سمى بهذا الاسم، ويحتفل العالم باليوم العالمي لـ الساندويتش 3 نوفمبر من كل عام، لذا سوف نتعرف خلال السطور التالية عن حكاية الساندويتش وسبب تسميته.
ساندويتش برجر
لماذا سمى بهذه الاسم:
يقال إن التسمية ترجع لصاحب الاسم، وهو مخترع إيطالي اسمه جون مونتاگو إيرل ساندويتش الذي اخترعه في عام 1762، وتقول القصة المتداولة عنه إن "ساندويتش" كان يقضي وقتاً طويلاً في لعب القمار، ولم يستطيع مغادرة الطاولة، لذلك فقد أمر المساعد أن يحضر له لحماً بين شريحتين من الخبز.
قصة الساندويتش:
ساندويتش حار
وفي رواية أخرى متداولة عن تاريخ الساندويتش في عدة مصادر، توضح حقيقة أخرى أن "ساندويتش" صاحب الاسم كان لديه الكثير من الأعمال والإنشغالات في عمله، فكان لا يجد وقتًا كافيًا لتناول الطعام بداخل أو بخارج المكتب، فكان يطلب من المساعد الخاص به في بيته تحضير شرائح اللحم، ووضعها بين قطعتين من الخبز ليأخذها معه إلى العمل كي لا يتسخ مكتبه.
الوصف الحقيقي للساندويتش:
الشكل الأصلي لـ الساندويتش يتم باستخدام اللحم البقري المملح، إذ أنه الأكثر انتشارًا.
أساس اللقب:
ساندويتش سهل التحضير
عن انتشاره:
وعن طريقة الانتشار، فقد كانت تناولها الطبقة الأرستقراطية خلال القرن الـ 18 كنوع من الوجبات الخفيفة المتأخرة في الليل، ومع تقدم السنوات بدأ هذا النوع من الأكلات في الانتشار بسرعة بسبب سهولة تحضيره مع اختلاف أنواعه.