أعلنت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس عن استثمارات كبيرة للمملكة المتحدة في البنية التحتية النظيفة في آسيا.
وقالت تروس إن دول جنوب شرق آسيا ستستفيد من 110 ملايين جنيه إسترليني من التمويل البريطاني الجديد نحو بنية تحتية نظيفة ودعم المنطقة لإعادة البناء بشكل أفضل، وذلك على هامش الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 26) المنعقدة حاليا في جلاسكو باسكتلندا.
وأشارت إلى أن الدعم المالي الذي اعلنته المملكة المتحدة سوف يحشد المزيد من أموال القطاعين العام والخاص ويشكل جزءا من التزام أوسع من حكومات وشركاء رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان" لتخصيص أكثر من 5 مليارات جنيه إسترليني للمشاريع الخضراء في جميع أنحاء المنطقة.
وقالت تروس: "تعمل بريطانيا عن كثب مع الحلفاء، من خلال مؤتمر كوب 26 وما بعده ، لتقديم استثمارات صادقة وموثوقة في البنية التحتية التي يحتاجها العالم بشكل عاجل، حسبما أورد الموقع الرسمي لمؤتمر (كوب 26).
وأضافت: "يوفر الاستثمار المشترك مع أصدقائنا في آسيا وظائف وفرصا هنا في بريطانيا وسيساعد العالم على تحقيق أهدافه المناخية ، ولكنه أيضا سيدفع النمو في البلدان النامية من خلال دعم صفقات البنية التحتية عالية الجودة، بما يتماشى مع المعايير الدولية".
وأكدت وزيرة الخارجية البريطانية أن رابطة الآسيان تعتبر شريكا مهما لبريطانيا العالمية، وأنها تتطلع إلى تعميق العلاقات بين الجانبين نحو حقبة جديدة.
وشددت على أهمية البنية التحتية الخضراء كطريقة لتأسيس نمو اقتصادي يدعم الالتزامات المناخية، وذلك خلال مشاركاتها واجتماعاتها مع الشركاء الرئيسيين في كوب 26.
وقالت إن هناك حاجة ملحة للتنمية الاقتصادية في جنوب شرق آسيا ، حيث يواجه 5 ملايين شخص إضافي خطر الوقوع في براثن الفقر بسبب أزمة كوفيد-19. كما تنتج المنطقة أيضا نسبة كبيرة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية، لذلك فإن زيادة تمويل البنية التحتية الخضراء أمر حيوي إذا أردنا معالجة هذه القضايا المترابطة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة