فرنسا تكرم الكاتبة مى التلمسانى وتمنحها وسام الفنون والآداب الفرنسى رتبة فارس

الأربعاء، 03 نوفمبر 2021 03:41 م
فرنسا تكرم الكاتبة مى التلمسانى وتمنحها وسام الفنون والآداب الفرنسى رتبة فارس الكاتبة التلمسانى
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت الكاتبة المصرية مى التلمسانى، أنها حصلت على وسام الفنون والآداب الفرنسي، وونشرت على صفحتها الخاصة على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" تقول: "خبر سعيد النهاردة حصولى على وسام الفنون والآداب الفرنسى رتبة فارس، وصلتنى رسالة وزيرة الثقافة الفرنسية عن طريق السفير الفرنسى بالقاهرة من دقائق. 
Ravie d'avoir reçu le grade de chevalier des arts et des lettres de la ministre de la culture française. J'écrirai plus longuement en français bientôt 
أول حد خطر فى بالى والدى عبد القادر التلمسانى، ورحلته الشاقة لدراسة السينما فى فرنسا فى معهد الايديك الشهير ثم فى السوربون من 1948 وحتى 1951 وتشجيعه لى على دراسة الأدب الفرنسى بالجامعة. 
تذكرت كم أنا مدينة له بكل جميل فى حياتى، تذكرت أولى خطواتى فى حضانة مدرسة نوتردام ديزابوتر فى مصر الجديدة كان عندى 4 سنين، وكتاب ذات الرداء الأحمر بالفرنسى الذى أهدانى إياه والدى فى بداية تعلمى القراءة والكتابة. 
تذكرت هدى وصفى وأمينة رشيد ومارسيل بروست وترجمتى لكتاب السينما العربية من الفرنسية إلى العربية وترجمة منى لطيف غطاس لروايتى دنيا زاد من العربية إلى الفرنسية ورحلاتى لفرنسا للقاء الناشر الصديق ميشيل بارفينوف والعزيز فاروق مردم بك فى دار أكت سود، وحياتى عشر سنوات فى مونتريال، وقبل ذلك زواجى المتوج بمحبة اللغة والأدب الفرنسى ودخول أولادى مدارس فرنسية وحوارنا فى البيت باللغات التلاتة ودخول دولوز بيتنا كأنه فرد من العيلة، مشوار طويل بدأ من أكثر من خمسين سنة، واستمر عبر الدراسة الجامعية والهجرة والكتابة، مبسوطة فعلا بالوسام، ومش لاقية كلام يلخص الحالة.
 
ولدت مى التلمسانى فى القاهرة سنة 1965، وتنتمى إلى أسرة سينمائية، فهى ابنة المخرج التسجيلى المصرى عبد القادر التلمسانى (1924 ـ 2003)، وعمها المخرج السينمائى كامل التلمساني.
 فكرت فى صباها فى دراسة السينما، لكنها تحولت إلى الكتابة. تعلمت فى مدارس الراهبات الفرنسية، ودرست الأدب الفرنسى بجامعة عين شمس، حيث حصلت على درجة الليسانس سنة 1987.
 وفى سنة 1995 حصلت على درجة الماجستير من جامعة القاهرة، وكان موضوع رسالتها للماجستير هو كتاب مارسيل بروست "الملذات والأيام" (بالفرنسية: Plaisirs et Jours)‏، وهو الكتاب الأول لبروست. 
عملت التلمسانى بالتدريس بدوام جزئى فى قسم الأدب الفرنسى بجامعة القاهرة بين عامى 1996 و1998، وفى سنة 1998 حصت على منحة من الوكالة الكندية للتنمية الدولية لتدرس للحصول على درجة الدكتوراه فى الأدب المقارن بجامعة مونتريال الكندية، وكان موضوع رسالتها للدكتوراه "الحارة فى السينما المصرية: 1939 ـ 2001"، والذى صدر فيما بعد فى كتاب عن المركز القومى للترجمة، بترجمة رانيا فتحى ومراجعة مى التلمسانى نفسها.
 
فى الفترة بين عامى 2001 و2005 عملت التلمسانى محاضرًا للسينما والدراسات العربية بجامعات مونتريال وكونكورديا ومكجيل فى كندا، ثم عينت أستاذًا مساعدً للسينما والدراسات العربية بجامعة أوتاوا الكندية عام 2006.
 
وصدر لـ مى التلمسانى، أعمال أدبية، منها:نحت متكرر (مجموعة قصصية): 1995، دنيازاد (رواية): دار شرقيات، القاهرة، 1997، خيانات ذهنية (مجموعة قصصية): الهيئة العامة لقصور الثقافة، القاهرة، 1999، هليوبوليس (رواية): دار شرقيات، القاهرة، 2001، للجنة سور (يوميات): دار شرقيات، القاهرة، 2009، أكابيللا (رواية): دار شرقيات، القاهرة، 2012.
 
ومن الدراسات والترجمات، السينما العربية من الخليج إلى المحيط (1994)، فؤاد التهامي وزهرة المستحيل (1995)، لماذا نقرأ الأدب الكلاسيكي (إيتالو كالفينو، ترجمة، الهيئة العامة لقصور الثقافة، 1999)، المدارس الجمالية الكبرى (بالفرنسية: Les Grandes Écoles Esthétiques)‏ ـ (آلان وأدويت فيرمو، ترجمة، 2001)









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة