بعد اثنين وأربعين عامًا من تعرض مراهقة تدعى كيم براينت فى لاس فيجاس الأمريكية للاعتداء الجنسى والقتل، أكدت الشرطة أن أدلة الحمض النووى حددت هوية قاتلها.
وقالت شبكة ان بي سي إن كيم براينت، 16 سنة اختفت بعد أن تأخرت عن مقابلة صديقها وعُثر على جثتها فى منطقة صحراوية بعد ثلاثة أسابيع، ويعتقد المحققون الآن أن جوني بيترسون ، الذى كان يبلغ من العمر 19 عامًا وتوفى عام 1993، هو قاتلها.
وقال الملازم راى سبنسر فى مؤتمر صحفى يوم الاثنين لم يكن مطلقا على الرادار كمشتبه به، وذكرت الشرطة أنه تم الإبلاغ عن فقد كيم في 26 يناير 1979، بعد أن لم تعد إلى منزلها من المدرسة وقال صديقها إنه كان من المفترض أن يصطحبها فى ذلك الصباح ولكن عندما وصل، لم تكن هناك.
قالت كيم مورجا، مدير الخدمات المعملية فى قسم الشرطة، إنه تم اختباره فى عام 2008 ولكن لم يتم العثور على ملف تعريف، وقالت إنه تم اختباره مرة أخرى فى يناير وتم العثور على ملف شخصى لذكر أجنبي لكنه لم يولد أى نتائج فى مؤشر الحمض النووي.
وصرح مسؤولون إن تبرعًا من فاعل خير محلى، جاستن وو ، أدى إلى اختبارات جينية متقدمة من خلال مختبر فى تكساس الأمر الذى أدى إلى تطوير ملف شخصي كبير وتضييق نطاق البحث وفقا لما قاله مايكل فوجين، مدير إدارة الحالات في شركة أوترام المختبر.
قال: "نقوم بتحميل ذلك فى قواعد بيانات مختلفة، ونجد أشخاصًا على صلة بعيدة بهذا الحمض النووى، ونقوم ببطء بتضمينهم أو استبعادهم لكونهم على صلة وثيقة."
ووفقا للتقرير، كان بيترسون يعيش في لاس فيجاس في ذلك الوقت، وحضر ذات مرة المدرسة الثانوية التى ارتادتها كيم، لكنه لم يكن طالبًا هناك عندما قتلت على حد قول سبنسر الذى ذكر أنه تم القبض عليه فى اعتداء جنسى مختلف عام 1980 لكن القضية رفضت.