تولت الكاتبة برناردين إيفاريستو الرئيس التى اشتهرت برواية "فتاة، امرأة، أخرى" الحائزة على جائزة بوكر فى عام 2019، أول كاتبة صاحبة بشرة سوداء منصب رئيس الجمعية الملكية للأدب.
وستحل الكاتبة إيفاريستو، محل مارينا وارنر فى نهاية هذا العام، ستكون ثانى رئيسة فى تاريخ الجمعية البالغة من العمر 200 عام، وقالت إنها "تشرفت بشدة" لاختيارها كرئيس صورى للمنظمة، وأضافت أن الجمعية "كانت تتبنى القرن الحادى والعشرين بجرأة باعتباره نصيرًا عظيمًا لإمكانيات ثقافة أكثر مساواة فى الأدب"، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع الجارديان.
وتابعت إيفاريستو "سرد القصص جزء لا يتجزأ من حمضنا النووي كبشر، فهو مُخيط في القوس السردى لحياتنا، وهو في علاقاتنا ورغباتنا وصراعاتنا، وهو المنشور الذى نستكشف من خلاله أنفسنا ونفهم العالم الذى نعيش فيه، ويعيش الأدب ليس رفاهية، ولكنه ضرورى لحضارتنا".
واستكملت إيفاريستو "أنا فخور جدًا بأن أكون رئيسًا صوريًا لمثل هذه المنظمة الأدبية القوية والرائعة التى تلتزم بشكل نشط وعاجل بضم أكبر مجموعة من الكتاب البارزين من كل موقع ديموغرافى وجغرافى فى بريطانيا، والوصول إلى المهمشين من خلال المشاريع الأدبية، بما فى ذلك تعريف الشباب فى المدارس ببعض كبار الكتاب البريطانيين الذين يزورونهم ويعلمونهم ويناقشون عملهم معهم".
وكانت إيفاريستو أول امرأة سوداء تفوز بجائزة بوكر، وقد دفعتها الجائزة إلى دائرة الضوء بعد ست روايات سابقة، أصبحت "فتاة ، امرأة ، أخرى" من أكثر الكتب مبيعًا في العديد من اللغات.