رغم تتويج النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بالكرة الذهبية أمس، إلا أن البرغوث الملقب بـ"صائد الجوائز" لم يحصل خلال مسيرته على جائزة واحدة، وهي القدم الذهبية التي حصدها النجم المصري محمد صلاح المحترف في صفوف ليفربول الإنجليزي.
كانت مجلة "فرانس فوتبول" أعلنت أمس الإثنين عن فوز النجم الأرجنتيني للمرة السابعة في مسيرته، وهي الجائزة التي تُمنح لأفضل لاعب في العالم مع نهاية كل عام، حيث أقيم الحفل داخل مدينة السحر والجمال باريس، على مسرح شاتيليه بالعاصمة الفرنسية، بحضور أساطير الكرة العالمية.
ولم يحصل ليونيل ميسي على جائزة القدم الذهبية طوال مشواره بالملاعب حتى الآن على الرغم من فوز كريستيانو رونالدو الغريم التقليدي له العام الماضي بقميص يوفنتوس الإيطالي، ومؤخرا صلاح.
وتقدم إمارة موناكو الفرنسية الجائزة منذ عام 2003 للاعبين المتميزين على الصعيدين الجماعي والفردي، والمشهود بتألقهم في أمور أخرى بعيدة عن كرة القدم ، ومن شروط الفوز بها أن يكون عمر اللاعب أكثر من 28 عاماً، ولا تمنح لأي لاعب إلا لمرة واحدة في تاريخه.
ويعد أول فائز بالجائزة كان روبيرتو باجيو نجم بريشيا الإيطالي في 2003 وأسطورة الكرة الإيطالية كوصيف لكأس العالم 1994 ، كما حصل عليها أيضا الظاهرة البرازيلية رونالدو في 2006 وهو لاعب في ريال مدريد ، ولم يتوج البرغوث بالجائزة رغم تجاوزه 28 عاماً منذ عام 2015.
وحصد محمد صلاح جائزة القدم الذهبية، متفوقا على العديد من النجوم، حيث حرص على أن تتسلم زوجته الجائزة من النجم البرازيلي المخضرم داني ألفيس ظهير أيمن فريق برشلونة، خلال الحفل، وذلك تكريما لها.
وانتزع صلاح (29 عامًا) جائزة القدم الذهبية للعام الحالي متفوقا على عدة نجوم بارزين في أوروبا، على رأسهم المدافع الإسباني سيرجيو راموس، والمهاجم الأرجنتيني سيرجيو أجويرو، ومواطنه ليونيل ميسي، والنجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي.
وتم ترشيح 10 لاعبين من قبل لجنة من الصحفيين الدوليين للفوز بالقدم الذهبية، شريطة أن يتجاوز اللاعب عمر 28 عامًا، ثم يتم التصويت من قبل الجمهور في استطلاع عبر الإنترنت لاختيار الفائز.
وأصبح محمد صلاح أول لاعب عربي يتوج بالجائزة، وكذلك ثالث لاعب أفريقي بعد صامويل إيتو وديديه دروجبا.
