فازت زيومارا كاسترو فى انتخابات هندوراس الرئاسية التى جرت الأحد الماضى، لتصبح أول امرأة تتولى الرئاسة فى البلاد، وتنهى 12 عاما من حكم الحزب الوطنى الذى يرتبط بفضائح خاصة بالجريمة المنظمة وتهريب الكوكايين.
وأشارت صحيفة "الباييس" الإسبانية، إلى أن فوز كاسترو مدعوم بإقبال تاريخى تجاوز 68%، وهو رقم مرتفع بشكل خاص فى حالة الركود التى تشهدها الانتخابات، وعادت كاسترو التى تبلغ من العمر 62 عاما إلى السلطة كرئيس ، بعد الإطاحة بها كسيدة أولى.
وقالت كاسترو أمام مؤيدها بعد فوزها "12 عاما ..12 عاما "، مشيرة إلى أنه فى يونيو 2009 أطيح بزوجها مانويل زيلايا بإنقلاب أطاح به من السلطة، وقالت "رحلة طويلة لليسار الهندوراسى فى محاولة لاستعادة الرئاسة.
فمنذ الانقلاب الذى أطاح الرئيس اليسارى مانويل زيلايا عام 2009، حكم هندوراس الرئيس المنتهية ولايته خوان أورلاندو هيرنانديز، الذى تشتبه الولايات المتحدة بتورطه فى تجارة المخدرات.
زيومارا كاسترو زوجة الرئيس السابق ميل زيلايا، الذى أطاحه انقلاب فى العام 2009، زعيمة حزب "ليبرى” اليسارى، هى المرشحة التى كانت بالفعل الأوفر حظا، وتعتبر هى السياسية الأكثر تأثيرا فى اليسار الهندوراس.
كان المنافس الرئيسى لزيومارا كاسترو هو المرشح اليمينى للحزب الوطنى الحكومة، نصرى عصفورة، عمدة تيجوسيجالبا، الذى كان ينوى استبدال الرئيس المثير للجدل خوسيه أورلاندو هيرنانديز، الملطخة سمعته بالفساد وتهريب المخدرات، ويقضى شقيقه عقوبة بالسجن مدى الحياه فى الولايات المتحدة بعد عملية يشار فيها إلى أنه متواطئ، وفقا لتقرير لصحيفة "انفوباى" الأرجنتينية.