أكد المعهد الإيطالي العالي للصحة (ISS) على أنه "لا يوجد حتى الآن دليل" على أن الإصابة بمتحور فيروس كورونا الجديد (أوميكرون) تسبب مرضًا "أكثر خطورة" من المتحورات الأخرى.
وأشار المعهد العالي للصحة، وفق منشور على موقعه الإلكتروني، إلى أن البيانات الأولية تفيد بوجود معدل أعلى من حالات الاستشفاء في جنوب إفريقيا، ولكن قد يكون هذا بسبب الزيادة الإجمالية في الأشخاص المصابين بدلاً من عدوى أوميكرون على وجه التحديد.
وأشار المعهد إلى أنه في الوقت الراهن، لا توجد معلومات تشير إلى أن الأعراض المحددة المرتبطة بهذا النوع تختلف عن تلك الناتجة عن أعراض المتحورات الأخرى، حسبما نقلت وكالة "آكى" الإيطالية.
ولفت إلى أن الحالات الأولية للعدوى بالمتحور الجديد تشمل طلاب جامعات وشباب إصابتهم أخف في العادة، ولكن فهم مستوى خطورة أوميكرون سيستغرق وقتًا أطول (من بضعة أيام إلى بضعة أسابيع). ومع ذلك، يتعين الإشارة إلى أن جميع أنواع كورونا ، بما في ذلك متحور دلتا الذي لا يزال السائد على مستوى العالم، يمكن أن تسبب مرضًا خطيرًا أو الموت، خاصة لدى الأشخاص الأكثر ضعفاً، وبالتالي تظل إجراءات الوقاية أساسية.
وكان رئيس المجلس الأعلى للصحة فى إيطاليا (CSS) فرانكو لوكاتيللى،أكد أن "التطعيم ضد فيروس كورونا يوفر الحماية لمن يتعاطاه"، وأنه “حتى الآن، لم يظهر أى متحور مقاوم لتأثير اللقاحات".
وأشار، فى تصريحات لنشرة أخبار قناة "سكاي24" الإيطالية عن متحور أوميكرون وبخصوص فرضية الحصول على جرعة رابعة من التطعيم فى المستقبل القريب، إلى أنه "لا يمكن استبعادها".
وذكر لوكاتيللى، وهو منسق اللجنة العلمية الفنية المعنية بحالة الطوارئ الصحية (CTS)، أنه بشأن تحديث اللقاحات، "حذر، لكن اللقاحات الموجودة لدينا فعالة إلى حد كبير"، وحول المتحور الجديد، قال: لقد سمعت عبارات تثير الحيرة، مؤكدا أنه لا يتم إخفاء أى شيء عن السكان".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة