اختتمت أعمال الندوة الدولية (حوار الأديان وكيفية تقبل واحترام الدين المختلف عنى وما أسس النقاش فى حوار الأديان)، والتى نظمتها جامعة دومونى الجامعة الدومنيكية الدولية بباريس وشارك فيها عدد من المتخصصين من المغرب ومصر وتونس وأكاديميون بجامعات فرنسية وبريطانية وألمانية ومغربية ومصرية.
وقدم الورقة الرئيسية مدير القسم العربى فى الجامعة الدولية دومنى بفرنسا الأب الدكتور أمير ججى الدومنيكى المتخصص فى تاريخ الأديان والحوار الدينى وتداخل معه البروفيسور الدكتور سامى عبد العال أستاذ الفلسفة بكلية الآداب جامعة الزقازيق، والباحث محمد ثروت المتخصص فى دراسات التسامح وحوار الحضارات.
واستعرض الدكتور أمير ججى، تاريخ الحوار المسيحى الإسلامى منذ مجمع الفاتيكان الثانى 1964 وبداية المجلس البابوى للحوار، والذى شهد انفتاح الكنيسة الكاثوليكية الأم على الحوار مع العالم الإسلامى من جهة، والديانات من جهة أخرى، أو ما عرف بالحوار، مشيرا إلى أن الهدف من الحوار إبراز القواسم المشتركة فى الأديان، والعيش المشترك والحفاظ على البيئة وقيم أخرى.
وأضاف أن مبدأ العيش بسلام وخير الإنسان والسلام المجتمعى أساس الحوار الآخر لا خوف منه، والحوار يعنى قبول الآخر المختلف، والتنوع بكل أشكاله هو غنى لكنه للأسف بسبب العنف صار نقمة.
من جهة أخرى أوضح الدكتور سامى عبد العال، أستاذ الفلسفة بجامعة الزقازيق، أن هناك نقطة مهمة جدا وهى تعزيز التعايش والحوار والاندماج، وأن هناك فرقا بين الاختلاف والخلاف، فلو أن كل صاحب دين أو مذهب آمن بحق الاختلاف، ستصل للعيش المشترك، وأتمنى أن ننشئ ثقافة الاختلاف.
الندوة 2