حكاية السنغالى محمد مبوجار سار الفائز بجائزة الجونكور مع معرض القاهرة للكتاب

الخميس، 04 نوفمبر 2021 10:00 ص
حكاية السنغالى محمد مبوجار سار الفائز بجائزة الجونكور مع معرض القاهرة للكتاب محمد مبوجار سار
كتب عبدالرحمن حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فاز السنغالى محمد مبوجار سار،  بجائزة جونكور، أبرز المكافآت الأدبية الفرنسية، عن روايته "لا بلو سوكريت ميموار ديزوم"، والتى تعنى "ذاكرة البشر الأكثر سرّية"، فيما نالت الكاتبة البلجيكية الشهيرة أميلي نوتومب، جائزة رينودو عن كتابها "برومييه سان"  والتى تعنى الدم الأول .

لكن هل تمت دعوة محمد مبوجار سار من قبل إلى مصر ضمن فعاليات معرض الكتاب؟ الإجابة هى نعم فقد دعت اللجنة المنظمة لمعرض القاهرة الدولى للكتاب عام 2020 الروائى السنغالى محمد مبوجار سار حيث قررت إقامة ندوة في الساعة الواحدة من ظهر يوم الأول من فبراير سنة 2020 بعنوان آداب أفريقيا وآداب العالم بحضور كل من فيلوين سار، ومحمد مبوجار سار من السنغال غير أن الندوة ألغيت بسبب عدم حضور الجمهور !

وأصبح السنغالي الشاب البالغ 31 عاما، أول كاتب من بلدان إفريقيا، جنوب الصحراء، ينال جائزة  جونكور، وقد فاز منذ الدورة الأولى للتصويت، إثر نيله ستة أصوات، حسب  ما أعلن الأمين العام للجنة جونكور فيليب كلوديل في مطعم "دروان" في باريس، كذلك أصبح الكاتب السنغالي الشاب أصغر فائز بجائزة جونكور منذ سنة 1976.

وقد نال مبوجار سار هذه الجائزة عن كتابه الرابع الصادر هذا العام عن دار فيليب راي للنشر، والذي يروي قصة كاتب سنغالي سيئ الطالع مستوحاة من سيرة الكاتب المالي يامبو أولوجيم (1940-2017) الحائز جائزة رونودو سنة 1968.

وشهدت جائزة جونكور هذا العام مواجهة بين داري نشر نافذتين معتادتين على الجوائز، "جراسيه" (مجموعة "هاشيت") و"فلاماريون" (مجموعة "مادريجال")، إضافة إلى دارين مستقلتين صغيرتين وافدتين حديثا على المجال.

ويخلف محمد مبوجار سار بذلك إيرفيه لو تيلييه الذي نال جائزة غونكور العام الماضي عن كتابه "لانومالي" خلال مراسم أقيمت عبر الفيديو بسبب القيود المتصلة بجائحة كوفيد-19.

وتشرف على اختيار الفائز بجائزة جونكور لجنة مؤلفة من سبعة رجال وثلاث نساء. وينال الرابح شيكا بقيمة 10 يورو، لكن حصوله على اللقب يضمن له بيع مئات آلاف النسخ من كتابه،  حتى أن مبيعات كتاب إيرفيه لو تيلييه الرابح العام الماضي تخطت مليون نسخة خلال أقل من عام.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة